التاريخ القبطي اليوم.. قراءات البصخة المقدسة ليوم خميس العهد
تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قراءات وطقوس اليوم 21 من شهر برمودة ثامن شهور السنة القبطية لعام 1737 للشهداء، حيث تقرأ الكنيسة عدة قراءات احتفالية بمناسبة احتفالاتها بذكرى خميس العهد، على النحو التالي:
الساعة الأولى من يوم الخميس المبارك: خروج 17:8-16+ خروج 15:23-16:3 + اشعياء 58:1-11 + حزقيال 18:20-32+ اعمال 1:15-20+ مزامير 55:21,12 + لوقا 22:7-13.
الساعة الثالثة من يوم الخميس المبارك: خروج 32:30-33:5 +سفر يشوع بن سيراخ 24:1- 15 + امثال 30:2-6+ مزامير 94:21,23 + متى 26:17-19.
الساعة السادسة من يوم الخميس المبارك: ارميا 7:2-15 + حزقيال 20:39-44 + سفر يشوع بن سيراخ 12:13-13:1 + مزامير 31:18,13 + مرقس 14:12-16.
الساعة التاسعة من يوم الخميس المبارك: تكوين 22:1-19 + اشعياء 61:1-6 + تكوين 14:17-20 + ايوب 27:1-28:13 + مزامير 23:1- + متى 26:17-19.
قداس اللقان: تكوين 18:1-23 + امثال 9:1-11 + خروج 14:1-15:27 + يشوع 1:1-18 + يشوع 3:1-17 + اشعياء 4:2-5 + اشعياء 55:1-56:1 +حزقيال 36:25-29+ حزقيال 47:1-9 + 1 تيموثاوس 4:9-5:10 + مزامير 51:7,10 + يوحنا 13:1-17.
القداس الالهي: 1 كورنثوس 11:23-34 + مزامير 23:5,4,19 + متى 26:20-29 + 1 كورنثوس 11:23-34 + مزامير 23:5-41:9+ متى 26:20-29 .
الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس المبارك: اشعياء 52:13-53:12 + اشعياء 19:19-25 + زكريا 12:11-14:3 +زكريا 14:6-9+ مزامير 50:17-18 + يوحنا 13:21-30 .
وشهر برمودة هو أحد أشهر الصيف في السنة القبطية، وهو الثامن في ترتيب أشهر السنة القبطية التي تبدأ في شهر سبتمبر بشهر توت، الذي يعقبه بابة، ثم هاتور، ثم كيهك، ثم طوبة، ثم أمشير، ثم برمهات، ثم برمودة الحالي.
ـ سبب تسمية شهر برمودة
وسُمّى بذلك الاسم نسبة إلى (رينو) إله الرياح القارصة أو إله الموت، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلى رموتة الأفعى المقدسة إله الحصاد لأن فيه تنضج المزروعات، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد، وتعتبر أبرز أمثال الشهر: "برمودة دق بالعاموده" في إشارة إلى أجواء الحصاد، وأن أشهر ما يتميز به شهر برمودة هو الورد والزهور.
- التقويم القبطي
والتقويم القبطي هو التقويم الذي كان يسير عليه المصريون قديمًا منذ عهد المصريين القدامى، ولا يزال العاملون في مجال الفلاحة والزراعة والحصاد يرتبطون بالتقويم المصري القديم، وهو التقويم الذي حمل فيما بعد لقب تقويم الشهداء الذي تأسس في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي استمات في محاولاته التي باءت بالفشل في محو الديانة المسيحية من العالم، وأعقبه الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعترف بالديانة المسيحية ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم معظم بلدان العالم حينها، ثم جعلها الديانة الرسمية للإمبراطورية فيما بعد.
ـ أسبوع الآلام
جدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أيام أسبوع الآلام، من يوم أحد الشعانين، ويعتبر أسبوع الألام أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، والذي يبدأ سنويًا باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا بإثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية عن إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.
بينما قرر البابا تواضروس الثاني السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد، وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكل أنواعها.