الكنيسة القبطية تمتنع عن إحياء تذكار العذراء الشهري بسبب أسبوع الآلام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الخميس، بذكرى خميس العهد.
يأتي ذلك تزامنًا مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى التذكار الشهري للقديسة مريم العذراء.
وقال كتاب التاريخ الكنسية، المعروف بـ"السنكسار"، إن "فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم أم الرحمة، الحنونة"- ولا تفعل الكنيسة اي احتفال كنسي اخر تزامنا مع اسبوع الالام.
ويشار إلى أنه رتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن يكون الحادي والعشرون من كل الشهور القبطية تذكارًا للقديسة مريم العذراء والدة الإله إذ يوافق هذا اليوم نياحتها.
وذكرت بعض المصادر التاريخية أن حياة العذراء مريم تقرب من الستين عامًا منها اثنا عشر عامًا في الهيكل بعد طفولتها ثم أربعة وثلاثون عامًا في بيت يوسف النجار ثم أربعة عشر عامًا بعد صعود جسد ابنها يسوع المسيح قضتها في بيت يوحنا الحبيب أحد التلاميذ الاثني عشر.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أيام أسبوع الآلام من يوم أحد الشعانين ويعتبر أسبوع الآلام أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، الذي يبدأ سنويًا باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة وسبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.