«المياه الجوفية» تنفذ خطة لحماية مدن البحر الأحمر من السيول
تنفذ وزارة الموارد المائية والري ممثلة في قطاع المياه الجوفية، خطة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول حسب الخطة القومية، وتجنبا لحدوث أي أزمات من خلال خطة التنسيق بين كل الأجهزة المعنية بالري لمتابعة حالة السيول والاستعداد لها ومحاولة تقليل المخاطر الناجمة عنها، بالإضافة إلى إنشاء عدد من البحيرات الجبلية والصناعية وسدود الإعاقة والتوجيه بالمحافظات المختلفة وخاصة المعرضة لمخاطرها.
تفقد المهندس محمد السيد عبد الرحمن، مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية للصحراء الشرقية بقطاع المياه الجوفية، الخميس، فى حضور مهندسي الإشراف ومهندسي الشركات المنفذة، الأعمال الجارية لتنفيذ خطة الحماية من أخطار السيول فى محافظة البحر الأحمر، وتتضمن إنشاء قناة صناعية وحاجز توجية لحماية راس غارب من أية مخاطر محتملة للسيول والأمطار، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال إنشاء بحيرتين صناعيتين وحاجز خلف كل بحيرة لحماية الزعفرانة، وذلك حفاظا على الممتلكات العامة والخاصة والطرق الرئيسية والمناطق السياحية والتنمية المختلفة.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية للصحراء الشرقية بقطاع المياه الجوفية، على ضرورة الالتزام التام بالبرنامج الزمنيللأعمال والمواصفات الفنية واشتراطات العقد، مع التأكيد على ضرورة إتخاذ الاحتياطات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد من قبل العاملين بالمشروع.
وأشار إلى أن كافة المشروعات المنفذة والجديدة تستهدف الحفاظ على البنية التحتية والمناطق السياحية والطرق المختلفة وكافة الاستثمارت وممتلكات المواطنين بكافة مناطق التنفيذ.
من جهته، قال الدكتورمحمد عبدالعاطي، وزير الري، إنه يتم تنفيذ خطة متكاملة لأعمال الحماية من أخطار السيول، تتضمن إنشاء بعض السدود والبحيرات الصناعية وحوائط التوجيه، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة على كافة الأعمال والمشروعات التى تنفذ في إطار خطة الحماية من أخطار السيول، وإنهاء الأعمال في المواعيد المحددة، من خلال المهندسين وطاقم التنفيذ.
كما أكد وزير الرى، أنه يتم تنفيذ خطة أعمال حماية البحر الأحمر من أخطار السيول والاستفادة من مياه الأمطار لزيادة الرقعة الزراعية وتوفير مياه الشرب، مشيرا إلى أن منظومة الحماية تتضمن إنشاء بعض السدود والبحيرات الصناعية وحوائط التوجيه.
يأتي ذلك في إطار خطة الحماية من أخطار السيول والتى تتضمن تنفيذ أعمال حماية في عدة مدن بمحافظة البحر الأحمر.