وزارة خارجية بلغاريا ستطرد دبلوماسيا روسيا بسبب تورّطه في واقعة انفجارات
بلغاريا تطرد دبلوماسيا روسيا بسبب تورّطه في واقعة انفجارات
أعلنت وزارة خارجية بلغاريا في بيان اليوم الخميس، أنها ستطرد دبلوماسيا روسيا بعد يوم من كشف النيابة العامة تورّط ستة روس في أربعة انفجارات وقعت بين عامي 2011 و2020 ، في مستودعات ذخيرة.
وأضاف البيان: أن "وزارة الخارجية أعلنت (هذا الدبلوماسي) شخصا غير مرغوب فيه" و"طلبت من السلطات الروسية التعاون الكامل مع التحقيقات" الجارية.
واستدعت الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، سفراء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا على خلفية طرد بلادهم لدبلوماسيين روس.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء الماضي، أنها ستعتزم اليوم استدعاء سفراء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا،على خلفية طرد دبلوماسيين روس من هذه الدول.
وخلال الاسبوع الماضي، أعلنت دول البلطيق الثلاث طرد عدد من الدبلوماسيين الروس (دبلوماسي واحد من كل من لاتفيا وإستونيا، ودبلوماسيان من ليتوانيا) بزعم قيامهم بأنشطة "لا تتفق مع صفتهم الدبلوماسية".
وقبل يوم من ذلك أعلنت سلوفاكيا ثلاثة دبلوماسيين روس أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وأبلغت سلطات الدول الأربع أنها اتخذت هذا الإجراء تضامنا مع جمهورية التشيك التي اتهمت موسكو بالوقوف وراء انفجارات في مستودع ذخيرة في بلدة فربيتيتسي التشيكية في عام 2014 وأعلنت في 17 أبريل عن طرد 18 دبلوماسيا روسيا، "ضباطا في الاستخبارات الخارجية والعسكرية الروسية"، حسب زعمها.
واحتجت وزارة الخارجية الروسية على خطوة براغ هذه، وردت بطرد 20 دبلوماسيا تشيكيا.
ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها شائنة ولا أساس لها من الصحة، فيما وصفتها وزارة الخارجية الروسية بـ "استعراض هزلي"، ومع ذلك، تم طرد 18 دبلوماسيا روسياً من جمهورية التشيك، وعلى إثرها أعلنت روسيا 20 موظفاً في السفارة التشيكية شخصيات غير مرغوب بها.
واعتبرت موسكو أن هذه خطوة استفزازية وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا، فيما أعلنت براج، ردا على ذلك، عن خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية بشكل حاد، حتى مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التشيكية بموسكو، وطالبت روسيا في المقابل التشيك أيضا بخفض طاقم سفارتها في موسكو.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية قرار الحكومة التشيكية بأنه "غير مسبوق"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي تحت ذرائع واهية بشأن تورط الاستخبارات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014.