بمناسبة مرور 100 يوم على توليه السلطة
«بايدن» يتعهد بتوفير المزيد من الوظائف ودعم الفقراء وتعديل قانون الهجرة
تطرق الرئيس الأمريكي جون بايدن، خلال كلمته اليوم الخميس أمام الكونجرس الأمريكي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه السلطة، إلى الوضع الاقتصادي.
وقال: إن الوظائف التي وفرتها إدارته خلال 100 يوم تجاوزت كل ما قدمه أي رئيس سابق في نفس المدة.
كما تعهد الرئيس الأمريكي بدعم الفقراء والطبقة الوسطى في البلاد وتمرير خطة لتوفير أكبر عدد من الوظائف منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة باتت على المسار الصحيح وحققت أكبر إنجاز لوجستي في التاريخ.
وأضاف أن إدارته تحركت خلال المائة يوم الأولى لإعادة ثقة الأمريكيين في قدرة "ديمقراطيتنا على تنفيذ الوعود"، مشيرا إلى أن التزامه بإرسال مساعدات بـ1400 دولار للأمريكيين قائلا "نفذنا هذا الوعد".
واستدرك أنه ما زال هناك عمل ينبغي القيام به للقضاء على الفيروس، موضحا أن الولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا من الوفيات 573,381 والإصابات 32,176,051، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
وأعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها لمواجهة تهديدات إيران وكوريا الشمالية من خلال دبلوماسية الردع الصارم، قائلا "سنعمل مع حلفائنا ولا يمكن لدولة بمفردها مواجهة أزمات الإرهاب والابتزاز الإلكتروني والمناخ".
وقال بايدن :"لقد أبلغت الرئيس الصيني بأن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجودها العسكري في المحيط الهادئ وآسيا، كما أوضحت للرئيس الروسي أن الولايات المتحدة لن تسعى للتصعيد لكن سيكون هناك رد على استفزازات موسكو".
وحول الوضع في أفغانستان، قال بايدن: "لم يكن من المفترض أن تمتد الحرب في أفغانستان لي وقتنا هذا ولذا قررت سحب جنودنا لإنهائها".
ومحليا، شدد الرئيس بايدن على ضرورة مد جسور الثقة بين الشرطة وجميع الأمريكيين بدون استثناء وعلى الكونجرس التحرك لتعديل قوانين مكافحة العنصرية، مطالبا بخفض بيع الأسلحة ومنع وصولها إلى المسيئين والمجرمين وتغليط العقوبة ضد من يحمل السلاح غير المرخص.
واعتبر بايدن أن اقتحام مبنى الكابيتول “كان اختبارا للديمقراطية التي انتصرت في مواجهة العصابات”، مضيف "كان علينا أن نواجه التحديات وإثبات أن الديمقراطية في الولايات المتحدة قوية ومستدامة".
وفي نهاية خطابه، وجه بايدن بضرورة العمل على تعديل قانون الهجرة في البلاد، ليصبح مسارا مناسبا للملايين داخل الولايات المتحدة.