برلمانية: ترسيخ نظام التعليم الياباني أصبح ضرورة لبناء شخصية الطفل
أشادت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تطوير منظومة التعليم، حيث اجتمع بالخبراء اليابانيين المشرفين على منظومة المدارس المصرية اليابانية للتعرف على تجربتهم منذ بدء عملهم في مصر، مؤكدة أنه منذ أن تولى الرئيس حكم البلاد وهو يضع على رأس أولوياته استراتيجية بناء الإنسان وتنشئة أجيال تتمتع بقيم إنسانية وأخلاقية تؤهلها للتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
وأكدت "صبورة"، خلال البيان الصادر لها، على الجهد الكبير المبذول من قبل الخبراء اليابانيين في المشروع القوميون المدارس المصرية اليابانية الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري منذ النشء، من خلال اتباع نظام تعليمي شامل يوازن بين الشق الأكاديمي، وبين تنمية القدرة الذاتية على التفكير والابتكار، بهدف تكوين الشخصية المتوازنة لدى الطلاب، وتنشئة أجيال تتمتع بقيم إنسانية وأخلاقية تؤهلها للتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة العمل على ترسيخ أسس نظام التعليم الياباني في مصر خاصة وأنه يهدف إلى بناء وصقل شخصية الأطفال ورفع مستوى رغبتهم في التعلم، والعمل الجماعي، والقيادة، واكتساب مهارات التفكير الإبداعي والقدرة على تحقيق الأهداف.
وأضافت النائبة، أن منظومة التعليم المصري بداية من الابتدائية حتى الإعدادية والثانوية شهدت طفرة ونقله نوعية وفريدة في عهد الرئيس السيسي.
الرفاعي: «التوكاتسو» تساعد الطفل في تكوين شخصية سوية
وقال الدكتور مالك الرفاعي، مدير المدارس المصرية اليابانية، إن منظومة «التوكاتسو» هي أنشطة سيجري تدريسها في كافة المدارس اليابانية، عبر فلسفة القيم والتقاليد والعادات السليمة، كما تساعد الطفل في تكوين شخصية سوية، وهي الشخصية التي ترغب مصر غرسها في الجيل الجديد.
وأضاف «الرفاعي»، في تصريحات صحفية، أن الأنشطة تعمل على تشجيع الطفل على التعاون مع الزملاء والسماع لهم، وكذا التعامل مع المدرس بمنطقية مختلفة عن المنطقية السائدة، قائلا: «الأنشطة بتعمل على تشجيع الطفل في التفاعل مع المعلم».
وأوضح أن تلك الأنشطة من شأنها تنمية الكثير من القيم الحميدة بداخل الأطفال عبر السماع للأخرين، وقبول الرأي والرأي الأخر، والكثير من السمات التي سيتم إضافتها لشخصية الطفل في تلك المرحلة العمرية الصغيرة: «هيتربي في المستقبل على ده، وكل ما بيكبر بداخل المدرسة بينموا بداخله هذا».