الأنبا نيقولا أنطونيو يوضح تفاصيل خدمة «زياح الإبيطافيون»
تحدث نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، عن "خدمة زياح الإبيطافيون (Επιτάφιος)".
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن خدمة زياح الإبيطافيون (Επιτάφιος) خدمة تتم يوم الجمعة العظيمة.
وأضاف: إن طقس تلك الخدمة يتمثل في أن يطوف رئيس الكهنة والكهنة بالإنجيل وهم رافعين الإبيطافيون على رؤوسهم حول الكنيسة والشعب. ومتى عاد رئيس الكهنة والكهنة إلى الهيكل داخلوا به ويطفون ثلاث مرات حول المائدة المقدسة ثم يضعونه عليها، ويبقى هناك إلى وداع عيد الفصح المقدس.
وتحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر افريقيا، اليوم بأربعاء البصخة المقدسة.
والجدير بالذكر، أنه بدأت كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر افريقيا؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.
بينما قرر البابا تواضروس، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.