«أربعاء أيوب».. الأقباط يتحممون بالرعراع
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بأشهر أيام البصخة وهو "أربعاء أيوب"، وسمى بذلك الاسم نظرا لقراءة سفر أيوب كاملا فيه، وهو تقليد كنسي بدأ منذ القرون الأولى التي تم عمل طقس البصخة المقدسة فيه.
وقال الباحث عماد حليم أباهور، المتخصص في الشأن الكنسي، إنه اشتهر في ذلك اليوم ما يسمى بـ"رعراع أيوب"، وهي نبته تباع في الأماكن التي يكثر تواجد الأقباط فيها، وهي لها وجه فلكلوري وليس ديني، ويعتقد البعض أن الاستحمام باستخدمامها أو تمريرها على الجسد عقب الاستحمام له بالغ الأثر في شفاء الأمراض الجلدية، على غرار أيوب الذي شفي تماما من جميع أمراضه، إلا أن الفرق بين الأمرين أن شفاء أيوب جاء بيد الله.
وأشار "حليم" في تصريحات خاصة، إلى أن أربعاء البصخة له وجه كنسي، ويتذكر خلاله الأقباط تشاور كهنة اليهود على السيد المسيح، ومحاولة تلفيق التهم الدينية مثل التجديف على الله او السياسية مثل تقليب الشارع اليهودي على قيصر روما، له ليسهل عمليه القبض عليه.
وتنظم الكنيسة في يوم الأربعاء 3 بصخات نهارية من السادسة صباحا وحتى السابعة والنصف، والظهرية من الحادية عشر وحتى الواحدة والنصف ظهرا، والمسائية من السادسة وحتى التاسعة والنصف مساءً.