«حمودة» من السياحة لـ«ديارنا»: لقيت نفسي في فن «الديكوباج»
تكتب وزارة التضامن الاجتماعي قصصًا لأبطالها على مدار أيام شهر رمضان، تلقي فيها الضوء على نماذج مشرفة من الشباب والفتيات تحت عنوان سفير التضامن.
"العمل كرامة ترفع رأس صاحبها، وتجعله شخصا عزيزا، والعمل بعد السعي له طعم مختلف، طعم المكسب بعد التعب"، تحدث أيمن حمودة، أحد أبطال "سفراء التضامن".
في البداية يقول أيمن، مصمم لوحات الديكوباج: “أنا من السيدة زينب وخلال رحلتي العملية طلعت بدرس مهم، وهو إني مشغلش نفسي ببكرة أهم حاجة أشتغل، أجرب كل يوم حاجة جديدة تفيدني ولما أنجح أحافظ على نجاحي، في أول حياتي اشتغلت في السياحة، بس مستمريتش كتير بسبب الظروف اللي مرت بيها.. وقتها فكرت إني أرجع لجذوري، شغل والدي”.
وتابع: “والدي كان بيشتغل في الديكوباج، اشتغلت معاه في تسويق لوحاته، وأول ما بدأت في التسويق الطلب زاد على اللوحات وبقا يشتري منتجاتنا أكتر من جاليري، دي كانت بالنسبالي البداية والدافع ليا إني أستمر وأنجح، من هنا بدأت أصمم لوحات الديكوباج، لأني من زمان وأنا بحب الفن ده لكن مفكرتش أشتغل فيه بس كل حاجة بتيجي في وقتها".
وأضاف: “بدأت أطور من الشغل أكثر وأدخل تصميمات أكتر، وأكتر حاجة بهتم إن تصميماتنا تبقى مستوحاة من التراث اللي يبين جمال بلدنا، وتعبر عن عصور كتير زي العصر الفاطمي والمملوكي وغيرهما، بدأت أكون فريق عمل علشان الشغل يكبر، وركزت على إني أهتم بالناس المنتجين والحرفيين الشاطرين بس مستنيين الفرصة”.
وقال حمودة: "وزارة التضامن الاجتماعي كان لها دور في نجاحي ومعارضها كانت وش الخير عليا، لفيت مع معارض ديارنا شرق مصر وغربها، وخرجت بفني كمان للعالم فشاركت في معرض لا أرتيجيانو بإيطاليا، وده ساعدني أكتسب خبرات جديدة، وقدرت أفهم السوق هناك ماشى إزاي".
واختتم: "ديارنا دايما مختلف، الناس بتستناه من السنة للسنة، وأنا كعارض بحضرله دايما أفكار وأشكال جديدة، أنا بعتبر نفسي لسه منجحتش، كل معرض جديد تحدي جديد ليا، بجتهد وبركز عشان أطلع منتج مختلف، يبسط الجمهور الذواق دايما للفن".