وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط

استقبل وزير الخارجية سامح شكري منذ قليل، المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، لمناقشة سبل الدفع قُدمًا بمسار السلام والتأكيد على الموقف المصري الثابت من دعم القضية الفلسطينية.

يأتي هذا فيما وصل وينسلاند  إلى القاهرة، مساء أمس  الثلاثاء،  قادما من الأردن في زيارة لمصر، تستغرق ثلاثة أيام هي الأولى منذ تعيينه ديسمبر الماضي ليبحث خلالها آخر تطورات عملية السلام.

ومن المقرر أن يلتقي "وينسلاند "، خلال زيارته الحالية لمصر مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات من بينه سامح شكري  وزير الخارجية وأحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية بحث آخر التطورات بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط على ضوء الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.

التطورات في الأراضي الفلسطينية

ومن المنتظر أن يتناول اللقاء بين الجانبين، التطورات في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى الجهود المصرية المبذولة خلال الفترة الأخيرة من أجل خلق البيئة المواتية لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في المسار التفاوضي، وذلك انطلاقًا من موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وصولًا إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

وكان المبعوث الأممي تور وينسلاند قد أجرى منتصف فبراير الماضي اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية، تطرق الأخير خلاله إلى جهود القاهرة من أجل خلق البيئة المواتية لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في المسار التفاوضي.

وأعاد وزير الخارجية سامح شكري خلال الاتصال الهاتفي التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقًا لمقررات الشرعية الدولية المعروفة.