مباحثات روسية فرنسية حول النزاع الداخلي في أوكرانيا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون - خلال اتصال هاتفي اليوم - النزاع الداخلي في أوكرانيا، معربين عن قلقهما إزاء تصاعد التوتر جنوب شرقي البلاد.
ذكر بيان صحفي للكرملين نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس": "بمبادرة من الجانب الفرنسي، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تم التركيز خلاله على النزاع الداخلي في أوكرانيا، والإعراب عن القلق إزاء تصعيد التوتر جنوب شرقي أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي لفت انتباه نظيره الفرنسي إلى الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها كييف، والتي تهدف إلى توتر الأوضاع على خط التماس، وتجاهل أحكام اتفاقيات مينسك وضرورة امتثال كييف امتثالًا صارمًا للاتفاقات التي تم التوصل إليها مسبقًا؛ لا سيما بشأن إقامة حوار مباشر حوار مع دونيتسك ولوهانسك والتسجيل القانوني للوضع الخاص لدونباس.
وأضاف البيان: "وبدوره، أطلع إيمانويل ماكرون نظيره الروسي على فحوى مفاوضاته الأخيرة في باريس مع الرئيس الأوكراني".
يذكر أنه قد ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، بـ"سخافة" اتهامات براغ بعدما أكدت أخيرا أن موسكو تقف وراء انفجار في 2014 تعرض له مستودع ذخائر في جمهورية تشيكيا، ما أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين.
كما اوضح المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف: "إنه لا يؤكد إجراء لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن يومي 15 و16 يونيو القادم " .
وأضاف بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الإثنين حسبما أفادت وسائل إعلام روسية: "كانت هناك بعض المقترحات بهذا الشأن، ولا يمكنني تأكيد هذه المواعيد لا سيما أنه لا توجد هناك أي اتفاقات بشأن المواعيد".
وتابع المتحدث الصحفي للكرملين: "الحديث يدور حقا عن إجراء هذا اللقاء في أشهر الصيف، ولكن الموعد لم يتم تحديده حتى الآن"، موضحًا أن بلاده يتعين عليها تحليل العديد من العوامل من أجل التوصل إلى أي اتفاقات نهائية بهذا الشأن.
وأكد بيسكوف أيضًا أن الحديث عن مكان إجراء لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي سابق لأوانه أيضًا، موضحًا أنه لم يتم تحديد أي بلد لعقد هذا اللقاء حتى الآن، قائلًا إن الحديث عن مكان إجراء اللقاء المقبل لا يمكن قبل تحديد موعد إجراء اللقاء نفسه.