من «الإيد القصيرة لفنانة».. كيف غير قرض «مستورة» حياة حنان من الفيوم؟

تكتب وزارة التضامن الاجتماعي، قصصًا لأبطالها على مدار أيام شهر رمضان، تلقي فيها الضوء على نماذج مشرفة من الشباب والفتيات تحت عنوان سفير التضامن.

“العمل كرامة  ترفع رأس  صاحبها، وتجعله شخصا عزيزا في حياة أبناؤه، والعمل بعد السعي له طعم مختلف، طعم المكسب بعد التعب”،  تحدثت حنان حسين من محافظة الفيوم، وإحدي بطلات "سفير التضامن".
في البداية تقول “حنان حسين “ بطلة حلقة اليوم من سفير التضامن: ”أنا إبنة محافظة الفيوم قرية ديسيا، يتميز السيدات فيها بالجدعنة والسعي وراء لقمة العيش، مثل أي سيدة بهتم ببيتي وواقفة جنب جوزي ونمشي حياتنا إيد على إيد، بس كانت العين بصيرة والإيد قصيرة لحد ما وصل لنا الخبر الحلو اللي غير حياتنا، عرفت من جيراني إن فيه قرض بيقدموا بنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن اسمه (مستورة)، وإنه بيقدم لحد 20 ألف جنيه أقدر أعمل بيهم مشروع وأقف على رجلي، المشروع فكرته موجودة، أنا قريتي هي الأولى على مستوى مصر في صناعة السجاد، ما تردتش لحظة، قدمت على القرض وبدأت في صناعة السجاد”.
 

وتابعت: “من زمان بحب شغل السجاد، الشغل في السجاد محتاج فن وبحس وأنا شغالة إني رسامة أو فنانة، حالتي المادية اختلفت تماما لما مشروعى نجح، وحالتي النفسية كمان، ما بقتش شايلة الهم زى زمان، بصرف على ولادي وبيتي وقف على رجله، ومبسوطة جدا بفضل ربنا عليا إن الناس معجبة بشغلي، وبحلم إني اتوسع في صناعتي والناس تعرفني”.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج، أنه يتم منح قرض مستورة إلى السيدات ذات الدخل البسيط ومعدومي الدخل، وأصحاب معاش الضمان الاجتماعي، وكذلك يمنح للمرأة التي لم تحصل على مساعدة تكافل وكرامة، وذلك على مستوى 26 محافظة، مشيرة إلى أن إجمالي قروض مستورة التي تم منحها خلال 2020 بلغت نحو 332 مليون و294 ألفا و350 جنيها.