الكنيسة الكلدانية بمصر تساند وتدعم ضحايا حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد
قال الأب بولس ساتي المُدبر البطريركي للكلدان في مصر، إن الكنيسة الكلدانية في مصر تعلن مواساتها ودعمها وصلاتها لضحايا حريق مستشفى ابن الخطيب الخاص لعزل وشفاء مرضى كورونا في العاصمة العراقية بغداد.
وأضاف الأب بولس ساتي، المتحدث الرسمي للكنيسة الكلدانية، في بيان رسمي له، نُشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من المؤلم فقدان الأحباء ليس فقط بسبب وباء كورونا ولكن بسبب إهمال بشري ليترأف ربنا بنا.
هذا وتحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر، برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم باثنين البصخة المقدسة.
والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنائس الكاثوليكية بمصر، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنائس الكاثوليكية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.
ويشار إلى أنه ترأس المدبر البطريركي للكلدان في مصر الأب بولس ساتي للفادي الأقدس القداس الإحتفالي بمناسبة عيد الشعانين أو السعف في كاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما وعاونه الأب مايكل سليم الفرنسسكاني وجوق الشمامسة والكورال . تم الاحتفال بكل القداديس في ظل إجراءات احترازية صارمة بسبب جائحة كورونا.