كاتدرائية أشمون للكاثوليك تبدأ أسبوع الآلام والبصخة المقدسة
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم باثنين البصخة المقدسة.
ونشر نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، البوم صور لقداس أحد الشعانين بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بقويسنا.
وقال الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن احتفلت كاتدرائية السيدة العذراء مريم، بقداس أحد الشعانين وعيد دخول السيد المسيح أورشليم، ترأس القداس الأب برنابا فانوس، راعي الكنيسة والقائم بأعمال الدلتا، ومعاونة الشماس وسيم، بمشاركة الشمامسة وشعب الكنيسة في الاحتفال.
بدأ القداس بزفة السعف، حيث يحمل الشمامسة الأيقونات وزعف النخيل في زفة داخل الكنيسة، تتضمن المرور بأركان الكنيسة بجوار الأبواب والأيقونات وقراءة الإنجيل في كل مرة، ثم صلاة القداس الإلهي.
وكانت كلمة "العظة" من إنجيل، يوحنا (١٢- ٢٢:١٢)، وألقاها الشماس وسيم، بدأ كلمتة بأن الكلمة الأولى والأخيرة هي" قيامة " قيامة الفرح وإنتهاء الحزن، وتابع كلمتة بدخول يسوع على حمار ليثبت أنه جاء ليؤسس سلام، وانتقل بكلمتة عن ُملك يسوع وتكرار كلمة "ملك الملوك" في الإنجيل المقدس، وأضاف أن يسوع ملك سلام جاء ليقول لكل إنسان أنا ملك سلام في خطرك في تعبك في ألمك، طلب من الجميع أن يطلبوا جميعاً من يسوع أن يعطيهم سلام ورجاء لقلوبهم، واختتم كلمته بالصلاة مع الشعب.
تلا القداس البصخة المقدسة، كل ذلك كان في ضوء إتخاذ الإجراءات الاحترازية، لضمان سلامة الجميع.
والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة الانبا ابراهيم اسحق، بطريرك الاقباط الكاثوليك؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.