لحظات تاريخية في حفل الأوسكار الـ 93..
لماذا كان فوز أنتوني هوبكنز بالجائزة مفاجئا؟
قدمت حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 93 الذي أقيم مساء الأحد بعض اللحظات التاريخية، حيث أصبحت كلوي تشاو أول امرأة صينية وأول امرأة ملونة تحصل على جائزة أفضل إخراج عن فيلم "Nomadland"، الذي حصل أيضًا على جائزة أفضل فيلم.
وكتب النجم البريطاني السير أنتوني هوبكنز اسمه في تاريخ الجائزة حيث أصبح أكبر النجوم سنا يفوز بالأوسكار عن فئة أفضل ممثل رغم بلوغه 83 عاما، متفوقا على الممثل الأمريكي الراحل هنري فوندا والذي حصل عليها عن عمر يناهز الـ77 عام 1982 عن فيلم "أون جولدن بوند"
وفاز أنتوني هوبكنز بثاني جائزة أوسكار له كأفضل ممثل حيث فاز بالأولى عن دور "هانيبال ليكتير" في فيلم صمت الحملان عام 1991، وكان قد تم ترشيحه أربع مرات منذ ذلك الحين دون الحصول على فوز.
واقتنص هوبكنز الجائزة من الممثلين ريز أحمد وستيفن يون وجاري أولدمان والراحل تشادويك بوسمان الذين تنافسوا معه في نفس الفئة "أفضل ممثل"، ولم يكن هوبكنز حاضرًا في حفل توزيع الجوائز وتم قبول التمثال نيابة عنه.
وكان فوز هوبكنز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الأب" الذي يجسد فيه دور رجل يصارع الخرف أمام أوليفيا كولمان في الفيلم الذي أخرجه فلوريان زيلر، مفاجأة بحسب النقاد، وكان من المتوقع أن يفوز الراحل تشادويك بوسمان بالجائزة، عن فيلمه Ma Rainey’s Black Bottom، ما حدث سابقا مع النجم الراحل هيث ليدجر والذي حاز بعد وفاته على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عام 2009 عن دور الجوكر في فيلم فارس الظلام The Dark Knight
واللافت هذه الدورة، أن تقوم أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة في خطوة نادرة للغاية بإعلان جائزة أفضل ممثل يتم توزيعها في نهاية الحفل هذا العام بدلاً من أفضل فيلم كطبيعة الدورات السابقة أن يكون الختام بإعلان الفائز بجائزة أفضل فيلم، وهو ما زاد من اللحظات التاريخية في الحفل ووصل للذروة عندما قرأ النجم خواكين فينيكس اسم انتوني هوبكنز ليعلن فوزه بجائزة أفضل ممثل في لحظة درامية.
أما عن اللحظات التاريخية الأخرى في الحفل فقد أصبح اثنان من مصممي الأزياء في فيلم "Ma Rainey's Black Bottom" أول فائزين سود في فئة الماكياج والشعر، وأصبحت يوه يونج يون أول كورية وثاني آسيوية تفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Minari.
الحفل أيضا يأتي في ظروف استثنائية، حيث عانت هوليوود كثيرا مع إغلاق دور عرض السينما في جميع أنحاء البلاد بسبب جائحة كوفيد-19، إذ تم عرض معظم الأفلام على خدمات البث على الانترنت.
وكان الحفل قد تأجل لمدة شهرين، وبث هذا العام دون مضيف، وكان هناك موقعان للحفل هما مسرح دولبي في هوليوود ومحطة يونيون في وسط مدينة لوس أنجلوس، وشارك بعض المرشحين الأجانب من لندن وباريس، وتم اختبار الحاضرين قبل الحفل الذي تم تقليصه لتخفيض العدد بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاءت قائمة الجوائز على النحو التالي، حصل Nomadland على جائزة أفضل فيلم، وفرانسيس ماكدورماند جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم ذاته، وأنتونى هوبكنز أفضل ممثل عن فيلم The Father، وأفضل ممثل مساعد دانيال كالويا عن فيلم Judas and the Black Messiah، وأفضل ممثلة مساعدة يوه يونج يون عن فيلم Minari، وأفضل إخراج كلوى تشاو عن فيلم Nomadland، وأفضل سيناريو أصلى فيلم Promising Young Woman، وأفضل سيناريو معدل فيلم The Father، وأفضل تصوير سينمائى فيلم Mank، وأفضل موسيقى تصويرية فيلم Soul، وأفضل مكياج وتصفيف شعر فيلم Ma Rainey’s Black Bottom، وأفضل مونتاج Sound Of Metal، وأفضل تصميم أزياء Ma Rainey’s Black Bottom، وأفضل صوت Sound Of Metal، وأفضل أغنية أصلية Fight For Me، Judas، وأفضل فيلم دولى Another Round، وأفضل فيلم رسوم متحركة قصير If Anything Happens I Love You، وأفضل فيلم رسوم متحركة Soul، وأفضل تصميم إنتاج Mank، وأفضل مؤثرات بصرية Tenet، وأفضل فيلم قصير Two Distant Strangers، وأفضل فيلم وثائقى قصير Colette، وأفضل فيلم وثائقى My Octopus Teacher.