رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تُعلن بدء أولى «البصخات النهارية» وتقسيمها على 3 مراحل

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

تبدأ الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الإثنين، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أولى البصخات النهارية، في جميع الكنائس داخل مصر وخارجها.

وتبدأ البضخات النهارية على فترتين؛ الأولى من الساعة السادسة صباحا، وحتى السابعة والنصف، بينما الفترة الثانية من الساعة الحادية عشر ظهرًا وحتى الساعة الساعة الواحدة والنصف.

بينما الفترة المسائية وهي الأكثر حضورا بين صفوف الأقباط؛ نظرًا لمناسبتها لمواعيد أعمالهم، تبدأ في السادسة مساء وتنتهي في التاسعة مساء بالعظة. 

وتحتفل الكنيسة اليوم بذكرى دخول السيد المسيح إلى الهيكل في  مدينة أورشليم، وطرد الباعة الجائلين منه، وإطلاق مقولته المشهورة "يتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة للصوص".

كما تحتفل الكنيسة اليوم بذكرى احدى اشهر وقائع أسبوع الآلام وهو بحسب ما ورد في الفصل الحادي والعشرون من بشارة الأنجيل التي رواها متى تلميذ المسيح، كان قد مرة هو تلاميذه على شجرة تين مزهرة وتملئها الأوراق، إلا إنه عندما اقترب منها فوجد أنها فارغة ولاتحوي أي ثمار فلعنها فيبست في الحال.

وتفسر الكنيسة الواقعة بالإنسان المرأى الذي يظهر في ثوب الخادم الكنسي الفعال لكنه من داخله لايتمتع بقلب نقي. 

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

 بينما قرر البابا تواضروس، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.