التاريخ القبطي اليوم.. قراءات البصخة المقدسة ليوم الاثنين وليلة الثلاثاء
تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قراءات وطقوس اليوم 18 من شهر برمودة ثامن شهور السنة القبطية لعام 1737 للشهداء، حيث تقرأ الكنيسة عدة قراءات احتفالية بمناسبة اثنين البصخة المقدسة على النحو التالي:
آية اليوم : مرقس 11:23
الساعة الأولى من البصخة المقدسة: تكوين 1:1-2:3 + اشعياء 5:1-9 + سفر يشوع بن سيراخ 1:1-19 + مزامير 72:18,19 + مرقس 11:12-24
الساعة الثالثة: اشعياء 5:20-30 + ارميا 9:12-19 + مزامير 122:1-2 + مرقس 11:11-19
الساعة السادسة: خروج 32:7-15 + سفر الحكمة 1:1-9 + مزامير 122:4 + يوحنا 2:13-17
الساعة التاسعة: تكوين 2:15-3:24 +اشعياء 40:1-5 + امثال 1:1-9 + مزامير 64:5,4 + متى 21:23-27
الساعة الحادية عشر: اشعياء 50:1-3+ سفر يشوع بن سيراخ 1:20-30 + مزامير 13:3-4 + يوحنا 8:51-59
الساعة الأولى من عشية يوم الثلاثاء: زكريا 1:1-6+ مزامير 62:7,6 + لوقا 13:23-30
الساعة الثالثة من ليلة يوم الثلاثاء: ملاخي 1:1-9 + مزامير 13:3,5+ لوقا 13:31-35
الساعة السادسة من ليلة يوم الثلاثاء: هوشع 4:15-5:7 + مزامير 91:2,3 + لوقا 21:34-38
الساعة التاسعة من ليلة يوم الثلاثاء: هوشع 10:12-11:2 + مزامير 33:10,11 + لوقا 11:37-52
الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الثلاثاء: عاموس 5:6-14 + مزامير 122:4+ مرقس 13:32-14:2
وشهر برمودة هو أحد أشهر الصيف في السنة القبطية، وهو الثامن في ترتيب أشهر السنة القبطية التي تبدأ في شهر سبتمبر بشهر توت، الذي يعقبه بابة، ثم هاتور، ثم كيهك، ثم طوبة، ثم أمشير، ثم برمهات، ثم برمودة الحالي.
ـ سبب تسمية شهر برمودة
وسُمّى بذلك الاسم نسبة إلى (رينو) إله الرياح القارصة أو إله الموت، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلى رموتة الأفعى المقدسة إله الحصاد لأن فيه تنضج المزروعات، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد، وتعتبر أبرز أمثال الشهر: "برمودة دق بالعاموده" في إشارة إلى أجواء الحصاد، وأن أشهر ما يتميز به شهر برمودة هو الورد والزهور.
- التقويم القبطي
والتقويم القبطي هو التقويم الذي كان يسير عليه المصريون قديمًا منذ عهد المصريين القدامى، ولا يزال العاملون في مجال الفلاحة والزراعة والحصاد يرتبطون بالتقويم المصري القديم، وهو التقويم الذي حمل فيما بعد لقب تقويم الشهداء الذي تأسس في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي استمات في محاولاته التي باءت بالفشل في محو الديانة المسيحية من العالم، وأعقبه الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعترف بالديانة المسيحية ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم معظم بلدان العالم حينها، ثم جعلها الديانة الرسمية للإمبراطورية فيما بعد.
أسبوع الآلام
والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.
بينما قرر البابا تواضروس، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.