باحث كنسي: النضارات والخواتم السعفية مجرد فلكلور ولا قيمة للسعف إلا في باكر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم.
قال الباحث إبرام منصور، الحاصل على بكالريوس الكلية الاكليركية ودبلوم معهد الدراسات القبطية، إن الخطا الذي يقع فيه غالبية الأقباط ظنهم أن السعف له وظيفة كنسية، بل ويتبركون منه ويحتفظون به في منازلهم من العام للآخر.
أضاف منصور، في تصريحات الأحد، أن وظيفة السعف هو حضور رفع بخور باكر ودورة باكر على غرار الذين استقبلوا السيد المسيح بها، في اثناء دخوله إلى أورشليم، مؤكدًا أنه عقب انتهاء دورة بخور باكر التي يقرا خلالها الـ12 إنجيلاً، لا قيمة للسعف نهائيا.
وعن عمل الصلبان والخواتم والنضارات، قال منصور انها مجرد احتفالات فلكلورية، لكن ليست لها أي رمز ديني.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، أول أيام أسبوع الآلام، وذلك عقب انتهاء قداس أحد الشعانين وصلاة الجناز العام مباشرة، حيث تصلي الكنائس الساعتين التاسعة والحادية عشرة من بصخة يوم الأحد، إضافة إلى خمس ساعات أخر مساء نفس اليوم لبصخة ليلة الاثنين، وهكذا حتى يوم الجمعة المقبل المعروف بيوم الجمعة العظيمة.