«الحرية المصري»: دماء الشهداء في سيناء تروي قصائد عن التضحية والكفاح
هنأ حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمود، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة عيد تحرير سيناء، متمنين لمصر وجيشها دوام الرفعة والعزة والتقدم.
وأكد الدكتور ممدوح محمود، أن مصر كانت ولا زالت تسطر تاريخا في معاركها الخاصة بأرضها وعرضها، فتجد أبنائها وحوشا يقفون في وجه أي عدو غاشم، والهلاك هو مصير اعدائها الحتمي عاجلا ام أجلا.
فيما، أضاف النائب احمد مهني، وكيل لجنة القوى العاملة، ونائب رئيس الحزب، أن مصر خاضت كثيرًا من الصعاب لاسترداد أرضها ونجحت بعد الهزيمة ولم تستسلم يوما، كان تحرير الأرض رسالة يتوارثها الأجيال، ومن هنا نستطيع أن نقول أن أبناءنا الذين يضحون بأنفسهم من أجل مصر هم سلسلة متصلة إلى يوم الدين من أجل مصر وأرضها.
وتابع وكيل القوى العاملة، أن مصر دولة كبيرة وعظيمة ستظل مقصد لكثير من الحاقدين والطامعين، ولذلك يحب علينا الوعي والإدراك بقدر مصر وحجمها، والوقوف أمام أي مخططات تهدف منا أو تحاول أن تنال من عزيمتنا فتاريخنا واضح أمام الجميع، ودماء الشهداء في سيناء تروي قصائد عن التضحية والكفاح بين اليوم وأمس.
من ناحيته، قال محمد مهني، أمين شباب الجمهورية بحزب الحرية المصري، إن ذكرى تحرير سيناء والتي تتزامن باحتفالات العاشر من رمضان، تعيد للأذهان ما قدموه أجدادنا وأهالينا من تضحيات من أجل استرداد الوطن وجلاء المستعمر، مضيفا أن مصر حباها الله بمميزات طبيعية خلابة وموقع استراتيجي يجعلها على مر العقود والعصور مطمع للغزاة.
وأضاف مهني، أن قوة الشعب المصري وتماسكه وقوفه خلف القيادة السياسية هي أقوى رد للطامعين من النيل بمصر أو بمقدراتها، مشيرا إلى أنه لا زالت قواتنا المسلحة والشرطة تقدم التضحيات في مواجهة الأعداء والعناصر الإرهابية في سيناء من أجل تطهير المنطقة وخلوها من تلك العناصر.