النبى فى مفردات الحارة المصرية
«كسبنا صلاة النبي».. أمثلة شعبية خاطئة
«كسبنا صلاة النبي».. عبارة يقولها المصريين بحسن نية إلا أنها خاطئة، حيث تقال في الحارة المصرية من قبل شخص يعترض على حديث شخص آخر بعد أن استمع إليه طويلا، غير أن حديثه لم يأت بجديد.
ومعنى كسبنا صلاة النبي في الحارة المصرية إننا لم نكسب شيئا من هذا الحديث إلا صلاة النبي، ذلك لأن من عادة المصريين أن يبدأ حديثهم بعبارة صلي على النبي ثم يكملون الموضوع، فإذا لم يكن الموضوع مفيدا يقول المتلقي أو المتحدث إليه كسبنا صلاة النبي، وإذا أخذنا بالظاهر فسنعتبر أن هذه العبارة الدارجة فى الحارة المصرية من العبارات غير المستحبة فى الحارة المصرية مثل يدى الحلق للي بلا ودان وهو مثل شعبى سيء وكان قائله يقصد أن الله سبحان وتعالى أعطى من لا يستحق وحرم من نعمه من يستحق، ومن الأمثال الشعبية السيىئة في الحارة المصرية اللي عايزه البيت يحرم على الجامع، ويعتقد المصريون أن المقصود منه ما يحتاجه البيت يحرم على المسجد، وان كان أصل هذا المثل بخلاف هذا المعنى، فالجامع هنا ليس المسجد بل هو جامع المال في العهد العثماني، ومن الأمثلة السيئة في الحارة المصرية أيضا رزق الهبل على المجانين.
صلاة النبي أحسن
تقال هذه العبارة بقصد التهكم من حديث لم يأت بجديد وهي تعادل عبارة كسبنا صلاة النبي التي ذكرناها سالفا
صلاة النبي كلها مكسب
يبدأ التجار والباعة الجائلين دوما عرض منتجاتهم بعبارة بيعة ومكسبها صلاة النبى وصلاة النبى كلها مكسب، وتعد هذه العبارة هي المدخل الرئيس لجذب الجمهور للالتفات إلى المنتج وهى طريقة معروفة ومشهورة فى الحارة المصرية.