الأعلى للإعلام: مهلة أخيرة لتوفيق أوضاع الوسائل الإعلامية
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تخصيص الفترة من 23 مايو حتى 30 مايو كمهلة أخيرة لقبول طلبات توفيق الأوضاع بالنسبة للصحف والقنوات والمواقع الإخبارية، وذلك يومياً من الساعة 12 حتى 2 ظهراً بمقر المجلس بماسبيرو.
يأتي ذلك تنفيذاً للقانون رقم 180 لسنة 2018 حيث تنص المادة (6) منه:
لا يجوز تأسيس مواقع إلكترونية في جمهورية مصر العربية، أو إدارتها، أو إدارة مكاتب أو فروع لمواقع إلكترونية تعمل من خارج الجمهورية، إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من المجلس الأعلى وفق الضوابط والشروط التي يضعها في هذا الشأن.
ومع عدم الإخلال بالعقوبات الجنائية المقررة، للمجلس الأعلى في حالة مخالفة أحكام الفقرة السابقة اتخاذ الإجراءات اللازمة بما في ذلك إلغاء الترخيص، أو وقف نشاط الموقع أو حجبه، في حالة عدم الحصول على ترخيص سارٍ.
ولذوي الشأن الطعن على القرار الصادر بذلك أمام محكمة القضاء الإداري.
وكان المجلس قد قام بتسليم الشهادات للوسائل الإعلامية التي قامت بتوفيق أوضاعها.
وكان قد التقى رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب الدكتورة رشا راغب؛ للإعداد لأول دورة تدريبية للقيادات الشابة من الصحفيين والإعلاميين، وإعلان شروط وقواعد الاختيار عقب انتهاء شهر رمضان المعظم.
فيما قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حفظ الشكاوى المقدمة ضد مسلسل "الطاووس" بعد التحقيق مع المسئولين عن إنتاجه، حيث تبين الحصول على الموافقات اللازمة من الرقابة على المصنفات الفنية، ولم يتم منع عرض المسلسل سواء قبل إجراء التحقيقات أو بعدها.
وسبق أن قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التحقيق فوراً مع المسئولين عن إنتاج مسلسل "الطاووس"، ومسئولي القنوات التي تقوم بعرضه، بعد أن تلقى شكاوى عديدة حول استخدام لغة لا تتفق مع الأكواد التي أصدرها المجلس، وتؤكد ضرورة إعلاء القيم وعدم المساس بالأسر المصرية أو الحط من شأنها، أو إظهارها في صورة تسيء إليها.
وأكد المجلس، في بيان صادر عنه، أنه ينحاز إلى حرية الفن، وإطلاق طاقات الإبداع والتفرد والقيم الجمالية، ولا يضع قيوداً من أي نوع على تلك المعاني النبيلة، ولكنه يعمل في نفس الوقت على تنقية الأجواء ومنع الصور التي تسيء للفن المصري الأصيل.
وأشار المجلس إلى أن احترام المشاهدين من أولويات الأعمال الفنية الهادفة، حفاظاً على الهوية وتماسك الأسر والابتعاد عن أي صورة تشوهها، أو تحض على العنف اللفظي والجسدي، وأن تتبنى الأعمال الدرامية محتوى إيجابيا يحترم القيم المتعارف عليها.
وأضاف المجلس أن لجنة رصد الأعمال الدرامية تقوم أولاً بأول بمتابعة ما يتم عرضه من مسلسلات ومراقبة مدى الالتزام بالأكواد الإعلامية، وتتلقى شكاوى المواطنين وكذلك انتقادات النقاد والكتاب والمهتمين بذلك.