برلماني: السيسي مكّن مصر دوليا بتصنيع لقاحات كورونا محليا
أكد النائب حسن المير، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مكن مصر دولياً من الدخول فى عالم تصنيع لقاحات كورونا بالتعاون مع شركة "سينوفاك" الصينية، معتبراً هذا الاتجاه بمثابة خطوة على الطريق الصحيح تعكس مدى قوة الدولة المصرية، وحجم الجهد المبذول خلال الفترة الأخيرة، سواء من خلال حزمة الإجراءات الاحترازية أو العمل على قدم وساق من خلال البحث العلمى لتصنيع اللقاح المصري في الوقت الذي يتسابق العالم كله من أجل تصنيع اللقاحات استطاعت الدولة المصرية أن تحجز لنفسها مكانا وسط هذه الدول لتصنيع اللقاح.
وأكد المير، في بيان اليوم، أن مصر في عهد الرئيس السيسى أصبح لها مكانة سياسية واقتصادية وعلمية متميزة إقليميا وعربيا ودوليا، مشيداً بالتعاون مع الصين خاصة أنه سيتم من خلال مصنع "فاكسيرا"، بطاقة 20 مليون جرعة في العام، كما سيتم عمل خط إنتاج جديد يستطيع توفير 60 مليون جرعة من لقاح كورونا لمصر وإفريقيا في السنة وهذا سيجعل من مصر مركزاً إقليمياً كبيراً فى المستقبل القريب فى مثل هذه الصناعات الدوائية والاستراتيجية المهمة.
خطزات تصنيع لقاح كورونا في مصر
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه سيتم تصنيع لقاح كورونا فى مصر بالتعاون مع شركة سينوفاك الصينية خاصة بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء من خلال مصنع 60 فى فاكسيرا بطاقة 20 مليون جرعة فى العام، كما سيتم عمل خط إنتاج جديد يستطيع توفيع 60 مليون جرعة من لقاح كورونا لمصر ولإفريقيا فى العام.
وأكدت الوزيرة، أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية الكاملة المتمثلة فى ارتداء الكمامات والحرص على التباعد البدنى وتنظيف الأسطح وتطهيرها، وأن هذه الفترة من العام الماضى شهدت تراجعا فى إقبال المواطنين على المولات بنسبة 50% بينما فى الوقت الحالى مقارنتا بالعام الماضي 11% وبالنسبة للنوادى كان التراجع العام الماضى 40% وفى نفس الفترة من العام الحالى أصبح 2% وفى العمل 35% بينما حاليا مقارنتا بالعام الماضى 2%.
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أنها وافقت على صرف الأدوية بمعدل 3 أشهر لأصحاب الأمراض المزمنة من المستشفيات، كما وافقت على صرف البان الأطفال للمستحقين لمدة 3 أشهر، ودعت أصحاب الجراحات الحرجة والعاجلة إلى التسجيل بالمشروع القومى لقوائم الانتظار لإنهاء علاجهم واجراء الجراحات الخاصة بهم.