بعد القبض عليه فى «الاختيار 2».. من هو المليونير أحمد عزت ممول اغتيال الشهيد مبروك؟
ظهرت مشاهد في مسلسل الاختيار توضح مجهود الفنان كريم عبدالعزيز في محاولة القبض على منفذي اغتيال الشهيد محمد مبروك، وفي نهاية المسلسل استطاع أن يصل إلى الممول الرئيسي لاغتيال مبروك.
الممول الإرهابي أحمد عزت شعبان، عرف بالعقل المدبر لعملية اغتيال الشهيد البطل العقيد محمد مبروك وتم إلقاء القبض عليه في أحداث الحلقة الحادية عشر من مسلسل "الاختيار 2".
وترصد"الدستور" أبرز المعلومات عنه:
- نجل مهندس لديه شركات في التجارة والاستثمار العقاري.
- تمتلك أسرته أموالًا كثيرة جعلته مليونير.
- برع عزت في دراسته في مختلف مراحل التعليم، وأصر والده على إلحاقه بالكلية التجارية ليبدأ في إدارة أملاك الأسرة.
- في عام 2005 تزوج من فتاة أحبها.
- يسكن في فيلا بالقاهرة الجديدة، وأنجب طفلين.
- كان مترددًا في زيارة والديه في مكان إقامتهما في هليوبوليس.
- من بين أصدقاء هذا المليونير، كان شخصًا متشددًا أقنعه بحضور دروس دينية في مقر بالقاهرة الجديدة تلقى فيه سموم التطرف حتى ضل الطريق.
- قرر أن ينضم للتنظيمات الإرهابية ويمول عملياتها الإرهابية.
- شارك في اعتصام رابعة العدوية المسلح.
- دعم الاعتصام من خلال توفير مساعدات مالية وعينية للمعتصمين، وبعد الفض ولاقتناعه بالفكر التكفيري.
- بدأ في شراء الأسلحة وتخزينها بالفيلا الخاصة به وفي مقرات أخرى لتمويل عمليات إرهابية.
- بعد اغتيال مبروك رصد جهاز الأمن الوطني اختبائه في فيلا يملكها في الرحاب على عكس الفيلا القديمة.
- في 30 نوفمبر 2013 اقتحمت القوات الأمنية الفيلا التي اختبأ فيها الإرهابي واستمر تبادل إطلاق النار لمدة ٤ ساعات.
- عثرت القوات بحوزته على مدفع "آر بي جي" وثلاث قذائف "آر بي جي"، و6 بنادق آلية و12 دبابة آلية محملة بالرصاص و3500 طلقة آلية، و9 قنابل يدوية، وقنبلتان محليتان مجهزتان بجهاز توقيت، و4 أجهزة تحكم عن بعد لتشغيلها، و28 ذراع أمان للقنابل اليدوية، ومجموعة قاذفة قنابل يدوية، و5 صواعق للهواتف المحمولة، و100 كيلوجرام من مادة تي إن تي شديدة الانفجار ، و 4 براميل التصويت المعدل.
- أحالت نيابة أمن الدولة العليا الإرهابي أحمد عزت للمحاكمة الجنائية مع 207 آخرين من عناصر أنصار بيت المقدس، واستمرت محاكمتهم قرابة 5 سنوات.
- قضت محكمة جنايات أمن الدولة برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، بمعاقبته بالإعدام شنقا حتى الموت، لإدانته بالاشتراك في ارتكاب عمليات إرهابية.
