عزاء مصطفى محرم على المقابر فقط (صور)
أعلنت أسرة الكاتب الراحل مصطفى محرم عدم إقامة عزاء نظراً لظروف انتشار فيروس كورونا، والاكتفاء بتلقي العزاء في الراحل على مقابر العائلة بالسيدة نفيسة عقب دفن الجثمان.
وفاة الكاتب مصطفى محرم
وتوفي الكاتب والسيناريست الكبير مصطفى محرم إثر وعكة صحية تعرض لها بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية.
وكان حسين نجل الراحل أعلن قبل أيام، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن والده كان قد تعرض لأزمة صحية نقل على إثرها لأحد المستشفيات، وتم حجزه بالعناية المركزة وطلب من جمهوره الدعاء له بالشفاء.
نبذة عن مصطفى محرم
الراحل مصطفى محرم من مواليد يونيو 1939 بحي السيدة زينب في القاهرة، وفي بداية حياته عمل في قسم القراءة بشركة فيلمنتاج للإنتاج السينمائي، وبعدها اتجه لكتابة الأفلام السينمائية، وبمنتصف التسعينات توجه نحو الكتابة للدراما التليفزيونية، وقام بكتابة ما يقرب من 105 أفلام روائية و35 مسلسلا حصل العديد منها على جوائز.
وظهر مصطفى محرم مؤخرًا في برنامج "صاحبة السعادة" للحديث عن مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، والذي قام بكتابته، حيث إنه من الأعمال التي لا زالت حتى الآن تجذب المشاهدين.
أعمال مصطفى محرم الدرامية
قدم السيناريست العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما، ومن أهم المسلسلات التي قام بكتابتها مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، "عائلة الحاج متولي"، "العطار والسبع بنات"، "رد قلبي"، "مولد وصاحبه غايب"، "الباطنية"، "زهرة وأزواجها الخمسة"، "سمارة"، "ميراث الريح"، "ريا وسكينة"، "قاتل بلا أجر"، "مشوار امرأة"، "علي يا ويكا"، "القناع الزائف"، "برديس"، "بريق في السحاب"، "حديقة الشر"، "خلف الأبواب المغلقة"، "ابن سينا"، "عيش أيامك"، وغيرها من الأعمال الدرامية.
أعمال مصطفى محرم السينمائية
وعن الأعمال السينمائية فللكاتب الراحل العديد من الأعمال الناجحة، من ضمنها: "لا يزال التحقيق مستمر"، "أغنية على الممر"، "الحب وحده لا يكفي"، "مع سبق الأصرار"، "الباطنية"، "وكالة البلح"، "حتى لا يطير الدخان"، "درب الهوى"، "دانتيلا"، "حائط البطولات"، "المرأة الحديدية"، "الغرقانة"، "حارة برجوان"، "سمارة الأمير"، "اغتيال مدرسة"، "أبناء وقتلة"، "السكاكيني"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "أرجوك أعطني هذا الدواء"، "الراقصة والطبال"، وغيرها من الأعمال السينمائية الناجحة.
محرم يوثق مسيرته الفنية بكتابين
الكاتب الراحل وثق مسيرته الفنية بكتابين الأول "حياتي في التليفزيون.. فن الكتابة الدرامية" وهو عمل خاص بفن الدراما، والكتاب الثاني "حياتي في السينما" والذي يعتبره البعض مرجعا هاما في تاريخ السينما.