ماكرون: سنواصل دعم منطقة الساحل الإفريقي في مواجهة التطرف والإرهاب
قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن بلاده ستواصل دعم منطقة الساحل الإفريقي في مواجهة التطرف والإرهاب.
وأضاف ماكرون في كلمة خلال مشاركته في جنازة رئيس تشاد السابق إدريس ديبي أن الرئيس الراحل قدم الكثير لبلاده تشاد.
وتابع ماكرون: "فقدنا صديقا وحليفا بوفاة الرئيس إدريس ديبي".
وشدد ماكرون على أن بلاده ستكون دائماً بجوار تشاد لتحقيق السلام.
وفي وقت سابق من اليوم، شيعت العاصمة نجامينا في تشاد، جنازة الرئيس الراحل إدريس ديبي، الذي لقى مصرعه عقب إصابته بنيران المتمردين قبل أيام.
وبث التليفزيون التشادي الرسمي لقطات تظهر توافد قادة البلاد العسكريين إلى منصة كبار الشخصيات في العاصمة، التي خصصت أيضا للزعماء الأجانب الذين توافدوا على نجامينا للمشاركة في الجنازة، وأبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما حضرت هندة ديبي، أرملة الرئيس الراحل التي توشحت باللون الأسود.
وانطلقت مراسم الجنازة في ساحة الأمة، التي امتلأت بآلاف المشيعين.
وعلق التليفزيون التشادي إن إدريس ديبي "سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، ونال أوسم شرف وفخر، وكان مقاتلا مغوارًا وقائدًا محنكًا".
كما وصف معلق التليفزيون التشادي الرئيس ديبى بمشير تشاد، ورجل عرفه التاريخ.
وتابع: "التاريخ كتب عن العظماء والنبلاء والشرفاء لكن ديبي صنع تاريخًا لنفسه وعرفه القاصي والداني من جرأة وشجاعة مواقفه البطولية".
ولقى ديبى مصرعه الإثنين الماضى على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش تشكلت عام 2016، وفقا لما أعلنه الجيش آنذاك.
وتولى نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما، وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.
وللمشاركة في جنازة الرئيس الراحل، وصل زعماء أجانب إلى تشاد، أمس الخميس.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الغيني ألفا كوندي وعدد آخر من الزعماء الأفارقة إلى العاصمة نجامينا، على الرغم من تحذيرات من المتمردين بأن على الزعماء الأجانب عدم الحضور لأسباب أمنية.