لمنع السلاح النووي...
السعودية تؤكد ضرورة توصل المجتمع الدولي لاتفاق مع إيران
أكدت السعودية ضرورة توصل المجتمع الدولي لاتفاق بمحددات أقوى وأطول، مع تنفيذ إجراءات الرصد والمراقبة لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وتطوير القدرات اللازمة لذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي.
ودعت السعودية- وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، اليوم الجمعة- إيران إلى الانخراط في المفاوضات النووية الجارية بجدية، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى المزيد من التوتر.
يذكر أن مجلس الوزراء السعودي، بحث خلال جلسته المنعقدة عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء السعودي، التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي.
واستعرض المجلس- وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- دعوة المملكة لإيران بالانخراط في المفاوضات الجارية، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى المزيد من التوتر، وضرورة توصل المجتمع الدولي لاتفاق بمحددات أقوى وأطول مع تنفيذ إجراءات الرصد والمراقبة؛ لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي ومن تطوير القدرات اللازمة لذلك.
وجدد المجلس التنديد بمحاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام طائرات دون طيار (مفخخة) وصواريخ باليستية، التي تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضها وتدميرها.
كما أدان مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، الهجمات الممنهجة من المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية والمدنيين والبنية التحتية في المملكة، معربًا عن شجبه للدور الإيراني الهدام في هذا الشأن وفي هجمات أخرى على المملكة، في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي، عبر الاتصال المرئي، تحت البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية".
وأعرب عن تأكيد المملكة على أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، وموقفها ثابت من النزاع العربي الإسرائيلي، مجددًا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، واسترجاع أرضه، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشريف، استنادًا على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وداعيًا إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الأراضي اللبنانية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.
وجدد السفير المعلمي، دعوة المملكة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الوقوف بحزم تجاه السياسات الإسرائيلية والدفع بعملية السلام قدمًا للوصول إلى اتفاق يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.