بولندا تسجل 10 آلاف و858 إصابة جديدة بفيروس كورونا و539 وفاة

أعلنت وزارة الصحة البولندية، اليوم الجمعة، أنه تم تسجيل 10 آلاف و858 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى مليونين و742 ألفا و122 حالة.

وقالت الوزارة- حسبما ذكر راديو "بولندا"- إنه تم تسجيل 539 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 64 ألفا و707 حالات.

وأضافت الوزارة أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ مليونين و401 ألفا و457 شخصا، وذلك بعدما تعافى 20 ألفا و670 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.

بولندا: توزيع 9 ملايين و806 آلاف و966 جرعة من اللقاح المضاد لكورونا

 كما أعلنت وزارة الصحة البولندية، اليوم الجمعة، أنه تم توزيع 9 ملايين و806 آلاف و966 جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد حتى الآن.

وقالت الوزارة- حسبما ذكر راديو "بولندا"- إنه من بين إجمالي عدد الجرعات تم توزيع 296 ألفا و926 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، مشيرة إلى أن أكثر من 7 ملايين و300 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، فيما تلقى نحو مليونين و500 ألف شخص الجرعة الثانية من اللقاح بالفعل.

وشهدت بولندا، التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، إعطاء 8.85 مليون جرعة لقاح لكورونا، وتلقى ما يقرب من 2.29 مليون شخص جرعتين من اللقاح.

وكما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن بولندا تتعرض لأسوء موجة من فيروس كورونا، ربما تدفع نظامها الصحي إلى حافة الهاوية، في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بالوباء، وزيادة معدلات دخول المصابين إلى المستشفيات.

وقالت الصحيفة (في مستهل تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني في هذا الشأن) إن العاصمة "وارسو" ليست المدينة الوحيدة التي تكافح لاحتواء الوباء، فقد أصبح النظام الصحي يعاني بينما تكافح الدولة الواقعة في وسط أوروبا للخروج من أصعب أيامها في عمر جائحة كورونا حتى الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن حالات العدوى تصاعدت بشدة منذ مطلع مارس الماضي، وبلغت ذروتها في الأول من أبريل؛ مسجلة أعلى مستوى يومي، فقد سجلت 989 حالة لكل 100 ألف نسمة، وهو ثالث أعلى رقم في الاتحاد الأوروبي، كما ارتفعت الوفيات إلى مستويات قياسية، ووصل عدد المصابين في المستشفيات ومن يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي بسبب تداعيات كوفيد- 19 إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

تعليقا على ذلك، نقلت الصحيفة عن ممرضة بولندية قوله إن معدلات الاصابة الجديدة لا تُقارن مع الموجة الأولى، ففي ذلك الوقت، كان هناك عدد قليل من الحالات المؤكدة في كل منطقة، بينما الآن هناك عدد غير قليل من الحالات المؤكدة في كل مبنى سكني.