«نووي إيران» الملف الأهم في زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال إلى أمريكا
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، عن زيارته الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد المقبل وتستمر لـ5 أيام، يلتقي خلالها كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن رئيس الأركان سيناقش مع نظيره الأمريكي كافة التحديات الأمنية المشتركة وعلى رأسها الملف النووي ومساعي طهران لتعزيز نفوذها بالشرق الأوسط.
وأكد المتحدث أنه سيتم بحث مساعي منظمة حزب الله لتعزيز قوته وتداعيات تهديد الصواريخ الدقيقة.
وتجري الولايات المتحدة وإسرائيل مناقشات ولقاءات لتوحيد المواقف بشأن إيران قبيل جولة المباحثات المقبلة بشأن الاتفاق النووي.
ومن المقرر أن يضم الوفد الإسرائيلي كبار مسؤولي الأمن القومي، ومن بينهم مئير بن شبات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي ورئيس المخابرات العسكرية تامير هايمان ومدير الموساد يوسي كوهين.
وكانت إسرائيل أبدت قلقها من المحادثات الجارية في فيينا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حول الملف النووي.
من جانبه، قال تقرير نشره موقع إذاعة "فردا"، إن قرار إدارة الرئيس جو بايدن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، يحقق مصالح النظام الإيراني.
وأضاف التقرير أن "التحليلات تعتبر أن الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان يهيىء الفرصة والمناخ المناسبين لإيران لكي تُقدم على المناورة في البلد الجار الذي يعاني من تراجع الحالة الأمنية".
ونقل التقرير عن المحلل المتخصص في الشؤون الأفغانية، أندرو واتكينز قوله: إن "قرار انسحاب القوات الأمريكية والناتو من أفغانستان سيوجد فراغا أمنيا وحتى في السلطة، وسوف يمنح طهران الفرصة بشكل أكبر لزيادة نفوذها في كابول".
وأوضح المحلل السياسي أن نفوذ إيران في أفغانستان في المرحلة التالية للانسحاب الأمريكي سوف يعتمد على قوى مقربة من طهران، لعل أهمها تنظيم طالبان الذي يشهد حضورا ملحوظا على الساحتين السياسية والأمنية الأفغانية.
واعتبر واتكينز أن النظام الإيراني سعى طيلة السنوات التي شهدت تواجد القوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان للحد من مصالح واشنطن في كابول، وذلك عبر تغلغل طهران بين اللاعبين المحليين في أفغانستان.