«تعد طبق الجلاش الحلو بنفسها».. طقوس سعاد حسنى فى رمضان
نشرت مجلة "آخر ساعة"، في عددها 27 يناير عام 1965، عن الوجبات المفضلة لدى فنانات السينما المصرية في شهر رمضان المبارك.
طبق سعاد حسني المفضل
وقالت المجلة إن السندريلا سعاد حسني كانت تفضل طبق "الجلاش الحلو" على مائدتها في رمضان، وتعده بنفسها رغم متاعب العمل والصيام.
وأكدت أن هذا الطبق من السهل عمله وهو طبق أقل تكلفة من أصابع "الجلاش".
وعن طريقة عمله، قالت "السندريلا" إنها تقوم بتحمير الحشو على كمية قليلة من السمن، ثم تضيف إليه قليل من جوز الهند المبشور، وترص طبقات من "الجلاش" مع الحشو وقليل من السمن داخل صينية مدهونة، وألا يكون سمك الصينية 2 سم، ويتم تقطيعها بشكل صغير بالسكين قبل دخولها الفرن.
رسائل سعاد حسني إلى الله
"يارب، أرض عني، واعف عني، يارب، في خطواتي، وحقق أمنياتي، وسامحني إن كنت قد أخطأت وإن كنت قد أذنبت، وإن قد أغفلت عنك يومًا أو أحببت نفسي أكثر من غيري، أو أخذتني لذة الحياة وجمال الدنيا ونشوة الفؤاد، وجمال الحياة بعيدًا عنك، وكن معي دائمًا"، هكذا كتبت الفنانة سعاد حسني في رسائلها إلى الله، حسبما مذكراتها المنشورة في جريدة "الميدان" عام 2002.
وكتبت الفنانة سعاد حسني، عدة رسائل تناجي فيه الله، أملًا في أن يلهمها الصواب ويعينها، حيث قالت في إحدى رسائلها: "يارب ألهمني الفعل الإيجابي، والإنجاز البصير، والرؤية الحسنة، والتوفيق والإيجاب، والقبول لدى ما توجد عنده مصالحي، يارب ألهمني الثقة بالنفس والعزيمة والإيجابية والمرح المحبب إلى النفس، وإجعل في وشي القبول للانتهاء من هذه المرحلة الحرجة، المقلقة الطويلة، كي أنهي مرحلة التحضير، وأنتقل إلى مرحلة التنفيذ، اجعل أيامي مبصرة وصائبة وخيرة ومتفائلة ومرحة ومقدامة وواثقة وثابتة، شكرًا لك يارب".
وكانت الفنانة سعاد حسني، في حيرة من أمرها، فتوجهت بدعائها إلى الله تطلب منه أن يجعلها كما يريد، حيث كتبت تقول: "يارب أنت عارف عاوزني أبقى إزاي، في مهنة التمثيل أو زوجة، ساعدني يارب فيما تختار لي، فأنت تعلم أني في حاجة للمساعدة، من بكرة بإذن الله احتاجك بشدة وأترجاك ياربي أن ترسل الملائكة غدًا في الصباح 5-1-1993 حتى استمر من بعد هذا التاريخ المبارك، أن تباركلي فيه، وتظل الملائكة معي إلى ما لا نهاية لكي أفتخر بنفسي وأكون كما شئت، أنت وما رسمته لي يتضح أمامي حتى أسير عليه، وأنا عارفة ما هو دوري في الحياة، أريد أن أرى بوضوح، وأن يكون هناك يقين ومعرفة كاملة لما سوف أسير عليه، وأن يكون إيماني بما أفعله قوي وحاسم وقاطع، وأن لا تزعزعه الخواطر والأفعال الأخرى، وأن تكون أفكاري ثابتة، وشكرًا".
وكان للفنانة سعاد حسني، أغنية تقول فيها "لحظة سجودي" تنعي فيها والدها الروحي الشاعر صلاح جاهين، واعتزلت بعدها الغناء.
وبعد رحيل الشاعر صلاح جاهين، طلبت الفنانة سعاد حسني من الملحن محمود الشريف أغنية دينية لتخرج من كبوتها النفسية القاسية، فكتب لها بهاء جاهين كلمات أغنية لحظة سجودي، من كلماتها: "لحظة سجودي هى دي لحظة لقاك.. وف كل خطوة ماشي جنبي.. وماشي جنبي ملاك.. وفي كل دمعة من العيون بتسيل تلمع في نور شمسك وتحضن سماك".