روسيا: دعم الاتحاد الأوروبي لأعمال التشيك المسيسة أمر خطير للغاية
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن كلام رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، فيما يخص دعم جمهورية التشيك هو استمرار لسياسة الاتحاد الأوروبي غير الودية تجاه موسكو.
وقد جاء في تعقيب على تصريحات ما قاله بوريل ونُشِر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية "نحن نعتبر هذا الخطاب استمرارا للسياسة غير الودية من جانب الاتحاد الأوروبي تجاه بلدنا، وبدلا من البحث بالتفصيل في أسباب الحادث الذي وقع في جمهورية التشيك قبل سبع سنوات، ينضم الاتحاد الأوروبي إلى اتهامات لا أساس لها للسلطات التشيكية".
وأضافت الوزارة أن "دعم الاتحاد الأوروبي المتهور لأعمال براغ المسيسة علانية أمر خطير للغاية، لأنه يعزز الثقة في الإفلات من العقاب ويخلق إحساسا زائفا بالتساهل".
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، بيانا نيابة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أعرب فيه عن التضامن مع براغ التي قررت طرد العديد من الدبلوماسيين الروس خلال الشهر الجاري مبررة هذه الخطوة بوجود "أدلة" لدى أجهزتها المعنية على ضلوع روسيا في التفجيرات التي وقعت في مستودع ذخيرة في فربتيس في 2014.
كان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، أعلن يوم السبت الماضي، قرار التشيك فيما يخص طرد 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، موضحا في بيان أنهم يعملون لمصلحة الاستخبارات الروسية، وهناك شكوك جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس عام 2014.