المركز الثقافي الأرثوذكسي يشرح طقس جمعة ختام الصوم
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، غدًا بجمعة ختام الصوم.
قال المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، في بيان الخميس، إن طقس جمعة ختام الصوم يشبه طقس آحاد الصوم وليس طقس الأيام وعُرف هذا اليوم بجمعة ختام الصوم لأن به نختم صوم الأربعين المقدسة.
أضاف:" تسبحة نصف الليل في جمعة ختام الصوم تشبه تمامًا تسبحة نصف الليل في آحاد الصوم فيقال الهوس الكبير بالصيامي والأبصاليات الخاصة بالهوسات الأربعة والمجمع والذكصولجيات".
وتابع "طريقة المجمع والذكصولوجيات واللبش ثم مرد الابركسيس ومرد الإنجيل ثم التوزيع في نهاية القداس تكون على وزن: طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم. وهي المستعملة في آحاد الصوم الكبير دون الأيام".
وواصل:"قبل ثيئوتوكية الجمعة تقال ابصالية واطس للصوم الكبير من الابصلمودية السنوية، وفي القداس يقال لحن ميغالو بعد السنكسار كما هو متبع في آحاد الصوم الكبير، وقبل بدء القداس يقام سر مسحة المرضى "قنديل عام" لجميع المؤمنين ويدهنون بالزيت لشفائهم مما يكون قد ألم بهم من تعب من فترة الصوم والنسك وحتى يدخلوا إلى أسبوع الآلام والعيد بصحة نفسية وجسدية أعظم".
واستطرد:"يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في اسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
واكمل:"تدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم".