رئيس أركان باكستان: هدفنا مساعدة الأفغان على تحقيق السلام والديمقراطية
أكد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، اليوم الخميس، أن السلام في أفغانستان يعني السلام في باكستان، خلال لقائه السفير الأفغاني لدى إسلام آباد نجيب الله علي خيل.
وقال رئيس الأركان - حسبما نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية - إن هدف باكستان الأوحد هو مساعدة الأفغان على تحقيق السلام والسيادة والديمقراطية والاستقرار والازدهار في بلادهم، حسبما ذكر البيان الصادر عن إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني.
وتبادل قائد الجيش الباكستاني والمبعوث الأفغاني -خلال اجتماعهما- وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والوضع الأمني الإقليمي بما في ذلك عملية السلام الأفغانية وتعزيز الأمن الثنائي والتعاون الدفاعي والإدارة الفعالة للحدود بين البلدين.
من جانبه، أعرب السفير الأفغاني عن تقديره لمساهمات باكستان في منع نشوب الصراعات في المنطقة والدعم المستمر الذي قدمته لعملية السلام الأفغانية.
لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون في انفجار وقع الأربعاء، بفندق فخم جنوب غرب باكستان.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر في الشرطة الباكستانية قوله: "هز انفجار منطقة انتظار السيارات في فندق سيرينا الذي يقع في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان جنوب غرب باكستان".
ورجح المصدر ارتفاع حصيلة الضحايا والإصابات، وفقا لرويترز.
فيما أكد وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، أنه تم إطلاق سراح 11 شرطياً احتجزهم محتجون من حركة "لبيك باكستان" المحظورة في مدينة لاهور الباكستانية إثر مباحثات ناجحة جرت بين حكومة إقليم البنجاب والحركة.
وقال وزير الداخلية - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية - إن الجولة الأولى من المباحثات انتهت بنجاح، وتم إطلاق سراح 11 شرطياً صباح اليوم الإثنين معربًا عن أمله في أن يتم حل الأمور الأخرى خلال الجولة المقبلة من المباحثات التي ستجرى في وقت لاحق من اليوم، مشيرًا إلى أن الوضع بدأ أن يتحسن.
واحتجز أعضاء الحركة 11 شرطيًا كرهائن بعد احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا مستمرة منذ أيام.
وهزت أعمال الشغب البلاد منذ الإثنين الماضي عندما اعتُقل زعيم حركة "لبيك باكستان" في لاهور عقب دعوته إلى طرد السفير الفرنسي، وشلت الاحتجاجات عدة مدن وأدت إلى مقتل ستة عناصر من الشرطة، كما أصدرت السفارة الفرنسية إشعارًا لرعاياها يدعوهم إلى مغادرة البلاد موقتًا.
حجبت الحكومة الباكستانية وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل الفورية لبضع ساعات الجمعة، وهو اليوم الذي تنظم فيه تجمعات كبرى بعد الصلاة، في أعقاب عدة أيام من التظاهرات العنيفة المناهضة لفرنسا.