أكد اعتزام بلاده تقليل الانبعاثات للنصف
بايدن: قمة المناخ خطوة أولى للوصول لمستقبل آمن ومزدهر
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اعتزام بلاده تقليل الانبعاثات بنهاية العقد الحالي، داعيًا إلى تخصيص استثمارات كبيرة في البنى التحتية للاستفادة من الطاقة النظيفة.
ودعا الرئيس الأمريكي، في كلمته خلال افتتاح القمة عالمية افتراضية حول المناخ عبر الإنترنت، الخميس، إلى "التصرف بسرعة للحد من الآثار الكبيرة للتلوث على صحة شعوبنا"، مشيرًا إلى أن هناك فرص وإمكانيات لتحقيق مستقبل مستقر مناخيًا، وشدد على ضرورة وضع حد للانبعاثات التي تؤثر على الصحة، محذرًا من أن "الوقت قصير، لكن يمكننا تحقيق طموحاتنا بشأن المناخ".
- السعي لتحقيق اقتصاد يعتمد على صفر من الانبعاثات
وأضاف "بايدن"، "نسعى لتحقيق اقتصاد يعتمد على صفر من الانبعاثات الضارة بالبيئة"، مؤكدًا أن قمة المناخ هي الخطوة الأولى للوصول لمستقبل آمن ومزدهر، وتابع "إذا فشلنا في تخفيض مستوى التلوث بالكربون سنصل إلى نقطة اللاعودة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في كلمته خلال قمة المناخ الافتراضية، "يجب تحقيق التقدم الضروري في أزمة المناخ، مضيفًا نريد العمل من أجل إنقاذ كوكبنا".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستحشد كل ما لديها من موارد لمواجهة التغير المناخي، مشيرًا إلى أنه بالعمل الجماعي سنخلق فرصًا لمساعدة مجتمعاتنا".
- نائبة بايدن: نواجه تغيرات مناخية شديدة حول العالم
بدورها، أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، أن الرئيس بايدن يولي اهتمامًا كبيرًا بقضية المناخ، موضحة نواجه تغيرات مناخية شديدة حول العالم".
ويترأس بايدن، قمة القادة للمناخ، بمشاركة قادة 40 دولة في القمة التي تستمر يومين، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وحتى البابا فرنسيس.
ويمهد الحدث الذي يجري برعاية البيت الأبيض الطريق لقمة عالمية أخرى تعقد في نوفمبر في مدينة جلاسغو الاسكتلندية، وتهدف لضمان تحقيق العالم هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
ومن بين المتحدثين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهما من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.