ملك ماليزيا يستمع إلى التماس المعارضة لرفع حالة الطوارئ

قالت المعارضة في ماليزيا، اليوم الخميس: إن قادتها سوف يلتقون بملك البلاد، عبدالله، من أجل ممارسة الضغط لرفع حالة الطوارئ التي كان قد أعلنها في يناير الماضي بناء على طلب الحكومة.

وقال خالد صمد، النائب البرلماني المعارض: إنه تلقى رسالة من القصر الملكي اليوم الخميس: وافق فيها الملك على مقابلة أصحاب الالتماس، على الرغم من عدم تحديد موعد للمناقشة.
 

وقال خالد : إن "الآثار السلبية لحالة الطوارئ تصير أكثر وضوحا مع مرور كل يوم".
 

وكان خالد ورئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، قاما بزيارة القصر يوم الإثنين الماضي، لتسليم التماس يطالب بإنهاء حالة الطوارئ التي تؤكد الحكومة أنها ضرورية من أجل الحد من تفشي جائحة فيروس كورونا.

ورغم أن دور الملك في البلاد هو في الأغلب شرفي، إلا أنه وحده من يمكنه إعلان حالة الطوارئ، وهو ما قام به في يناير بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء محيي الدين ياسين، الذي فرض في الأسبوع نفسه إغلاقا ثانيا لمكافحة انتشار الوباء.
 

وبينما انتهى الإغلاق منذ ذلك الحين، سوف تستمر حالة الطوارئ حتى أغسطس المقبل.

سجلت وزارة الصحة الماليزية، أمس الأربعاء، 2340 إصابة جديدة بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد- 19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين إلى 381 ألفا و813 حالة، من بينها 21 ألفا و687 حالة نشطة.

ونقلت صحيفة "ذا ستار" الماليزية، في نسختها باللغة الإنجليزية عن المدير العام لوزارة الصحة نور هشام عبدالله، قوله في بيان صحفي اليوم الأربعاء: إنه تم تسجيل 11 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات منذ بداية الجائحة إلى 1400 حالة وفاة، فيما تماثل للشفاء من الفيروس خلال نفس المدة 1910 أشخاص، ليبلغ إجمالي المتعافين 358 ألفا و726 متعافيا حتى الآن.

يُشار إلى أن 248 مريضا بكوفيد- 19 في ماليزيا يتلقون العلاج في وحدات الرعاية المركزة، من بينهم 101 مريض يحتاجون أجهزة تنفس صناعي.

وقال الوزير المسئول عن برنامج التطعيم المضاد لمرض "كوفيد- 19" في ماليزيا، الإثنين الماضي: إن السلطات ستقوم بإعطاء اللقاح الخاص بشركة "سينوفاك" لمن هم فوق سن الستين، واصفًا اللقاح الصيني بأنه "آمن بالنسبة لكبار السن".

وقال وزير العلوم، خيري جمال الدين، إن المواطنين الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما، سوف يحصلون على لقاح "سينوفاك" أو "فايزر- بيونتك"، عندما تبدأ المرحلة الثانية من حملة التطعيم في ماليزيا في غضون أسبوع.