الأمم المتحدة: 4.5 مليون شخص بحاجة للمساعدة في إقليم تيجراي الإثيوبي
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد المحتاجين للمساعدة المنقذة للحياة في إقليم تيجراي الإثيوبي يقدر بنحو 4.5 مليون شخص، معربة عن قلقها إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الإقليم.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، اليوم الخميس: "إن المنظمة بحاجة ماسة إلى مزيد من التمويل ووصول أكثر أمانًا ودون عوائق، لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية ومساعدة جميع المتضررين في إقليم تيجراي".
وأضاف: "المحتاجون إلى المساعدة المنقذة للحياة في تيجراي يقدرون بنحو 4.5 مليون شخص، نشعر بالقلق إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي إذا استمر الصراع وأدى إلى تعطيل موسم الزراعة الذي بات وشيكًا".
وتابع: "الوضع في تيجراي لا يزال مقلقًا مع استمرار الصراع في بعض المناطق الذي يقيد الحركة الإنسانية والاستجابة لها"، و"في الأسبوع الماضي تم إبلاغنا بأن انعدام الأمن في مدينة (أديجرات) في المنطقة الشرقية من تيجراي أثر على حركة أكثر من 20 شاحنة إغاثة".
واختتم دوجاريك تصريحاته بالقول "على الرغم من التحديات، يعمل الشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة، حيث تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص حصصًا غذائية في 12 منطقة مستهدفة في تيجراي".
في خريف 2020 شهد إقليم تيجراي الإثيوبي نزاعا دمويا مع الحكومة المركزية في أديس إبابا، ولا تزال أزمة الإقليم مستمرة في وقت يتدفق فيه المزيد من اللاجئين إلى السودان حيث ظروف المخيمات التي يقيمون بها كارثية.
يقع إقليم تيجراي شمال إثيوبيا وهو إقليم صغير، لكنه يتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي كبير في تاريخ إثيوبيا، ويعد الإقليم الغني بالزراعة إحدى الوجهات السياحية الهامة في البلاد، كما يضم مراكز تاريخية ودينية مصنفة على قائمة التراث العالمي، وفي مقدمتها مدينة أكسوم مهد الكنيسة القبطية الإثيوبية.