ذكرى انتصار يوم العاشر من رمضان 1442.. والتخطيط الاستراتيجي للمعركة
مع الساعات الأولى حظى يوم العاشر من رمضان 1442 على نسب مشاهدة عالية عبر محرك البحث العالمي جوجل، حتى أصبح من أكثر الكلمات البحثية التي تصدرت مؤخرا المنصات الإلكتروني خاصة عقب الاحتفال الذي أعدته القوات المسلحة، وحضره كبار رجال الدولة، لذلك يستعرض الدستور من خلال هذا التقرير بطولات أبناء القوات المسلحة في هذا اليوم ودور الخداع الاستراتيجي في المعركة و الخطط العسكرية التي ساهمت في المصر.
ذكرى انتصار يوم العاشر من رمضان 1442
في مثل هذا اليوم 10 رمضان، و6 أكتوبر، انتصر أبناء القوات المسلحة المصرية على جيش العدو الإسرائيلي انتصارا عسكريا ضخما، وبدأت رحلة استردادها سياسيا حتى يتم رفع العلم المصري على أرض سيناء كاملة في واحدة من المعارك العسكرية التي تعد تجسيدا لمعنى القوة والإرادة واسترداد العزة والكرامة وتحقيق أكبر انتصارا عسكريا للعرب في السنوات الأخيرة.
احتفال القوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر
أقامت القوات المسلحة المصرية احتفالا بذكرى رجوع الأراضي في أكتوبر 1973 ورمضان 1393 حضره عدد من القادة والضباط والجنود وضباط الصف وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدولة ورجال وزارة الأوقاف والأزهر الشريف اللذين أشادوا بجيل أكتوبر شعبا وجيشا وقيادة سياسية الذين سطروا أكبر ملحمة في التضحية والفداء بكل غالى ونفيس من أجل استعادة السيطرة على كافة أراضي الدولة و أعلوا الإرادة الوطنية وحرروا الأرض مما سمح بعد ذلك في الدخول في مفاوضات السلام لاسترداد باقي أراضي سيناء ورفع العلم المصري عليها.
اقرأ أيضاً
الدروس المستفادة من حرب أكتوبر 1973
كيفية التخطيط لحرب أكتوبر 1973
في ذكرى يوم العاشر من رمضان 1442 الذي احتفلت به القوات المسلحة لا يمكن أن ننسى الدور كبير في خطة الخداع الاستراتيجي الذي وضعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات والمخابرات الحربية والمخابرات العامة التي أخفت أي استعداد للقوات المسلحة المصرية في مرحلة الإعداد على الجبهة قبل ساعات من أول ضربة جوية، وبذلك أفقدت إسرائيل القيام بضربة إجهاضية وسمحت المفاجأة بإحداث نوعا من عدم التوازن مما تسبب في تحقيق النصر خاصة في ظل التفوق التكنولوجيا للعدو الإسرائيلي.