مساندة مصر لمبادرات السلام والتنمية وذكرى العاشر من رمضان تتصدر افتتاحيات الصحف
سلطت افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على مساندة مصر لمبادرات السلام، والتنمية مع كل دول الجوار والأشقاء.
وتحت عنوان "دولة السلام والتنمية مع كل الأشقاء"، ذكرت الصحيفة أن مصر تؤكد دائما أنها تسعى بكل جدية لمد جسور السلام والتنمية والبناء مع كل الأشقاء العرب والأفارقة، وهذا ما يتجلى خلال السنوات الأخيرة من خلال اتفاقات ومشروعات التعاون الاقتصادي مع العديد من الدول العربية والأفريقية.
وأضافت "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يؤكد كلما تحدث عن أزمة سد النهضة، حرص مصر على أن يكون السد بوابة للتعاون وتحقيق التنمية لشعوب مصر والسودان وأثيوبيا.
وأشارت إلى أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في هذا التوقيت المهم، إلى ليبيا تأتي لدعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية وتوقيع اتفاقيات التعاون معها في كافة المجالات بما يضمن إعادة البناء والتعمير إلى المدن الليبية وذلك بعد أن نجحت مصر في مواجهة مخططات تقسيم ليبيا وفرص الحل السياسي وإفساد مخططات الدول الطامعة في ثرواتها.
وأكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء عبدالحميد دبيبة أشاد بالدور المصري في إيجاد حل للأزمة الليبية وتأكيده كذلك على أهمية إقامة شراكات استراتيجية مع مصر في مختلف المجالات لتحقيق أوجه التنمية في البلدين الشقيقين.
أبرزت افتتاحية صحيفة "الأهرام" الصادرة صباح اليوم ، ذكرى انتصار العاشر من رمضان، حين نجحت قواتنا المسلحة الباسلة في عبور قناة السويس، وتحطيم خط بارليف المنيع، وإسقاط طائرات العدو، وتدمير دباباته، وإنهاء أسطورة الجيش الذى لا يُقُهر.
وتحت عنوان "العاشر من رمضان"، ذكرت الصحيفة أن الذين لم يقرأوا تاريخ العسكرية المصرية الناصع تصوروا استحالة العبور، لكن الذين يعرفون طبيعة جيش مصر، وعقيدته ومقدار إيمانه بالله الواحد، وبقدسية تراب الوطن، سيصدقون ما حدث، فقد عودنا جيشنا المقدام على الانتصارات مهما كانت الصعوبات، وبلغت التحديات، وبالفعل نجح الجيش في العبور، وستنجح مصر دائمًا في عبور أي حاجز يعوق تقدمها إلى الأمام.
وأشارت "الأهرام" إلى أن الزعيم الراحل أنور السادات، وقف ليعلن للجميع أن مصر لها درع وسيف، وهي قواتنا المسلحة التي حافظت على تراب مصر وكرامتها ومائها على مّر السنين، والأيام.
وتابعت الصحيفة: "إنها مصر، وهذا يوم من أيامها، يوم العاشر من رمضان."
وأكدت "الأهرام أن هناك آلاف الدروس نتعلمها من هذا اليوم، وعلى رأسها أن مصر أبداً لا تحنى رأسها لأحد كائناً من كان، إلا لخالقها جل ّ في علاه، وكرامة مصر خط أحمر إياكم ومحاولة دهسه أو اجتيازه، وثانيها أن من يريد اختبار صبر مصر عليه التفكير مائة مرة قبل دخول الاختبار، فدائماً لصبر مصر حدود.
وأضافت أن الدرس الثالث هو أن لهذا الوطن جيشاً لا يسمح أبداً لمصر بالضيم أو بإهانة الكرامة، جيش مسالم لكل من يسالم لكنه ساعة النزال زلزال لا يبقي ولا يذر، ويوم العاشر من رمضان خير مثال، وأما الدرس الرابع، فهو أن الوطن غال، والمساس بحبة تراب واحدة من أرض الوطن كفيلة بإيقاظ المارد الجبار، وساعتها سيلتهم الطامعين والمغرضين، والمتآمرين، التهاماً، ولذلك حذار من غضبة مصر إذا مصر غضبت.