فرنسا وإيطاليا تطالبان خروج المرتزقة من ليبيا
طالبت كل من فرنسا وإيطاليا في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، بضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على استقرار تشاد والدول المحيطة بها بعد حادث مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، وفقا لقناة العربية.
ولفت البيان إلى دعم كل من فرنسا وإيطاليا للعملية السياسية في ليبيا، ومطالبتهما بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من هناك.
فيما تتضافر الدعوات الدولية الداعية إلى رحيل المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، مع سعي السلطة الجديدة إلى توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، تماشياً مع مقررات ملتقى الحوار الليبي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، دعم الاتحاد الأوروبي لمسار الاستقرار في ليبيا على طريق السلام، وقال: "سنواصل التزامنا بمراقبة وقف إطلاق النار وحظر التسليح في ليبيا"، مشيرا أيضا إلى حرص بلاده على "العمل المشترك مع حكومة الوحدة الوطنية".
كما طالبت "اللجنة الرباعية بشأن ليبيا" التي تضم جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي بانسحاب فوري لجميع القوات الأجنبية من ليبيا.
ودعا بيان صادر عن اللجنة بعد اجتماع لقادتها عبر الفيديو مساء أمس الثلاثاء إلى "الامتثال التام لحظر السلاح والانسحاب الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة من كافة الأراضي بشكل يعيد بالكامل لليبيا مبادئها ويحافظ على وحدتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها".
كما ذكر بمسألة حظر السلاح المفروض على ليبيا منذ عام 2011، الذي يتم انتهاكه بشكل كبير منذ ذلك الحين.
ودانت اللجنة الرباعية خلال اجتماعها “الانتهاكات المستمرة لحظر السلاح المفروض من الأمم المتحدة”، مشددة على أن التدخلات العسكرية الخارجية في ليبيا غير مقبولة.