أزمة بين «الصحة» وخريجي صيدلة 2018 و2019 بسبب التكليف
نشبت أزمة جديدة بين وزارة الصحة والسكان وخريجي كلية الصيدلة دفعتى 2018 و2019، بعد أن كلفت الوزارة ما يقرب من 11 ألف صيدلي خريج من أصل 29 ألف، ما تسبب في استياء بين خريجي الدفعتين.
وأكد عدد من خريجي الدفعتين أن الوزارة لم تلتزم بأي معايير في اختيار الصيادلة الذين تم اختيارهم ولم تحدد معايير عند الاختيار.
وفي السياق، قالت الدكتورة خلود أحمد، دفعة 2019، إن دفعتهم تقوم بالتسجيل بياناتهم ورغباتهم من عدة أشهر وفي الأخير تم الإعلان عن تكليف عدد منهم ولم يتم تكليفهم جميعا مما تسبب في صدمة للجميع».
وأضافت، لـ«الدستور»، أنه تم تكليف تقديرات معينة من كل جامعة دون تحديد تقدير محدد، حيث تم تكليف بعض الحاصلين على تقدير جيد ومقبول ولم يتم تكليف الحاصلين على امتياز وجيد جدا.
وأشارت إلى أن الصيادلة الذين لم يتم تكليفهم تقدموا بشكوى وتظلمات لوزارة الصحة والسكان وهيئة الرقابة الإدارية والنائب العام كما أرسلوا شكوى لرئاسة الجمهورية لكشف ما يتعرضون له من تعنت واضح من قبل وزارة الصحة والسكان، مؤكدة أنه حال عدم استجابة وزارة الصحة سيلجئون إلى القضاء الإداري لحل المشكلة.
وناشد الصيادلة وزارة الصحة والسكان بسرعة تكليفهم حتى لا يتحركوا فريسة لشركات الأدوية وبدون عمل بعد دراستهم.
واعترض الصيادلة المكلفون على توزيعهم، وأرسلت النقابة العامة لصيادلة مصر خطابا اليوم لوزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد طالبت فيه بإعادة النظر في توزيع تكليف الصيادلة دفعتي ٢٠١٨ و٢٠١٩، نظرا لورود عدة شكاوى بعد ظهور نتيجة تكليفهم.
وأضافت النقابة أن شكاوى الصيادلة دفعة ٢٠١٨ و٢٠١٩ تضمنت عدم تكليف عدد كبير من صيادلة الدفعتين رغم تسجيل بياناتهم بموقع التكليف، إضافة لتكليف عدد كبير من الصيادلة والصيدلانيات خارج نطاق محافظتهم وعدم مراعاة ظروفهم.
وطالبت النقابة وزارة الصحة بتوضيح الآلية المتبعة فى توزيع التكليف للصيادلة، ومراعاة ظروف أبناءها والحرص على مستقبلهم، وتلبية مطالب الصيادلة عند التظلمات.