مراعاة للإجراءات الصحية
الكنيسة الأرثوذكسية تلغي حفلات مدارس الأحد في عيد القيامة المجيد
دشن المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة، حملة للتنويه عن اشتراطات الكنيسة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للحضور ضمن الـ25% المسموح لهم بالحضور في صلوات الفترة المقبلة.
وتحدثت الكنيسة في الحلقة السادسة من تلك الحملة عن التشديد على مراعاة كل الإجراءات الصحية الواجبة للاحتياط من كورونا والمنصوص عليها من قبل وزارة الصحة المصرية، وكذا الجهات الصحية العالمية.
وشددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد الكنسية والاجتماعات والأنشطة بكل أنواعها، وذلك يعني أن كل ترتيبات الكنائس لعمل حفلات عيد القيامة المجيد 2021، قد ألغيت بناء على ذلك.
الصوم الكبير
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل وحتى الثالثة عصرًا كحد أدنى.
ويُشار إلى أنه من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام" يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا بإثنين وثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان عدد كبير من الأديرة القبطية أعلن إغلاق أبوابها حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.