أبرز بطولته الاختيار 2.. من هو اللواء نبيل فراج شهيد عملية كرداسة

تناولت حلقة الأمس من مسلسل "الاختيار 2"، فصلا جديدا من بطولات الشرطة، حيث سلطت  الضوء على أحداث كرداسة، والتى نتج عنها استشهاد اللواء نبيل فراج، وآخرين من أفراد الشرطة البواسل، وذلك فى عام 2013.

ووجهت وزارة الداخلية حملة أمنية لضبط المتهمين فى مذبحة قسم شرطة كرداسة، وكان من بين قادة هذه الحملة اللواء الشهيد نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة الأسبق، والذى استشهد برصاص عناصر إخوانية على مشارف المدينة.

التحاقه بكليه الشرطة 
التحق اللواء نبيل فرج بكليه الشرطة، وتخرج منها عام 1981، ثم بعد ذلك انضم الي الإدارة العامة لاتصالات الشرطة عام 2004، ونال على رتبة عقيد سنة 2007، وذاع سيطه بين زملاءه وبالأكاديمية وعرف بكفاءته فى العمل، حتي وصل الي رتبه، لواء فى يوليو 2013، وبعد ذلك، تولي منصب مساعدا لمدير أمن الجيزة حتى استشهد أثناء اقتحام كرداسة.
استشهاد اللواء نبيل فرج

تم تسجل اسم اللواء نبيل فراج، في يوم 19 سبتمبر ضمن قوائم الشرف، حيث كان يقوم بمداهمة بمنطقة كرداسة، فسقط شهيداً، وهو يؤدي واجبه الوطني دفاعا عن أرض وبلده، تاركا وراءه زوجته "المهندسة نضال" وثلاثة من أولاده الذين لديهم شغف كبير بداخلهم، فى الالتحاق بكلية الشرطة، لحبهم وفخرهم ببطولة والدهم واستكمل مسيرته المشرفة.
عرف اللواء بيل فراج، بالشهامة، فهو كان من جذور صعيدية، بمحافظه سوهاج، كان محبوباً من الجميع وخصوصا من زملائه داخل العمل والمقربين منه وكل من يعرفه، ويعامل معه، بالإضافة إلى شدة ارتباطه الكبيرة بأسرته، فكان الأب المثالي والقدوة المشرفة.

القبض علي قتلة الشهيد

بعد ذلك لاحقت أجهزة الأمن، المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج واستطاعت ان تعثر عليهم، وتم إحالة أوراقهم للمحاكمة في مارس عام 2014م، وفى يوم 30 يوليو 2016 قررت المحكمة إحالة أوراق 13 متهما منهم لفضيلة مفتى الجمهورية، وتم عقد جلسة 24 سبتمبر للنطق بالحكم، وفى 10 يناير 2018 أعلنت المحكمة حكم الإعدام على ثلاثة منهم والسجن المؤبد لـ4 آخرين، والمشدد 10 سنوات لـ5 متهمين آخرين.

وجاء دور محكمة النقض بعدها بـ 3 سنوات، ففى يناير 2018، أيدت محكمة النقض وأقرّت أحكام الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين محمد سعيد فرج محمد عبدالسميع حميدة، وصلاح فتحى النحاس، ومصطفى محمد حمزاوى، لتصبح باتة واجبة النفاذ.

وفى فجر يوم 13 فبراير 2019، نفذّت مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقا بحق المتهمين، داخل غرفة الإعدام بسجن استئناف القاهرة، لتقتص مصر من الإرهابيين القتلة.