كشف تقرير حماية الدستور البافاري لعام 2020 الذي قدمه وزير داخلية بافاريا"يواكيم هيرمان" عن زيادة مخاطر التطرف وجماعات الإسلام السياسي والمتطرفين التابعين لهذه الجماعات، وفقا لما نشره موقع frankenpost الألماني. ووفقا للموقع، فإنه مع تنوع المشهد السياسي في ألمانيا بات هناك المزيد والمزيد من الجماعات المتطرفة مابين ماطيلق عليهم" النازيون الجدد " بالاضافة إلى المتطرفين التابعين لجماعات الإسلام الس
تقرير ألماني: وجود 4185 شخصًا متطرفا تابعون لجماعات الإسلام السياسي
كشف تقرير لهيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية” لولاية بافاريا في ألمانيا لعام 2020 الذي قدمه وزير داخلية بافاريا "يواكيم هيرمان" عن زيادة مخاطر التطرف وجماعات الإسلام السياسي والمتطرفين التابعين لهذه الجماعات، وفقا لما نشرته صحيفة فرانكن بوست الألمانية.
ووفقا للصحيفة، فإنه مع تنوع المشهد السياسي في ألمانيا بات هناك المزيد والمزيد من الجماعات المتطرفة ما بين ما يطلق عليهم "النازيون الجدد"، بالإضافة إلى المتطرفين التابعين لجماعات الإسلام السياسي ومن يُطلق عليهم مواطنو الرايخ.
وقال هيرمان، إن هذه الفئات السابق ذكرها باتت تشكل تهديدًا خطيرًا للديموقراطية الألمانية على المدى المتوسط، موضحا أن مهمة حماية الدستور باتت الأن أكثر أهمية في هذا الوقت من أي وقت مضى.
وفند تقرير هيرمان بالأرقام مخاطر الجماعات المتطرفة وجماعات الإسلام السياسي، حيث أكد هيرمان أن تطرف الجناح اليمين" اليمين المتطرف" ازداد في الفترات الأخيرة، وقال: في عام 2020 ، زاد عدد المتطرفين اليمينيين وأعمال العنف المتطرفة اليسارية بالتساوي، وفقا لهيرمان، فإن 81 من جرائم التطرف اليمينية المسجلة البالغ عددها 2455 كانت أعمال عنف فيما يزيد عدد أعمال العنف هذه بمقدار الثلث عما كان عليه في العام السابق. كما زاد عدد المنتمين لليمين المتطرف وقال: "نفترض حاليًا وجود 2770 شخصًا ينتمي لليمين المتطرف وهذا يمثل زيادة بنسبة 7.7 بالمائة".
وحول مخاطر جماعات الاسلام السياسي، قال هيرمان: لقد توصلت السلطات الأمنية في بافاريا إلى وجود 4185 شخصًا متطرفا تابعون لجماعات الإسلام السياسي ، منهم 2900 ينتمون إلى حركة مللي جورش المقربة من الإخوان، وبحسب السلطات، فإن الهجمات في فرنسا والنمسا وساكسونيا تظهر مدى خطورة جماعات الاسلام السياسي، وفي دريسدن، على سبيل المثال ، هاجم أحد مؤيدي داعش سائحين من شمال الراين وستفاليا بسكين حيث توفي رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، وأصيب آخر يبلغ من العمر 53 عامًا بجروح خطيرة.