غدًا.. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية دون حضور شعبي
يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ مساء غدًا الأربعاء عظته الأسبوعية بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي.
يأتي ذلك تزامنًا مع الموجة الثالثة لفيروس كورونا المُستجد وارتفاع الإصابات به.
ووفقا لمصادر كنسية مطلعة قالت في تصريحات خاصة لـ"الدستور "؛ إن البابا تواضروس الثاني، من المحتمل أن يوقف عظته الأسبوعية خلال احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، على أن يتم استئنافها عقب تلك الاحتفالات.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، والذى يمتد 55 يومًا، حتى ينتهي ليلة سبت النور.
وتستقبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالاتها بعيد القيامة المجيد، وأسبوع الآلام وسط إجراءات احترازية مشددة تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
ويستعد الأقباط، لبدء أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.