ظهرت في «الاختيار 2».. كواليس أول أيام تطهير كرداسة من الإرهابيين
واصل مسلسل الاختيار ٢ رصد بطولات الشرطة في عملية تطهير كرداسة من الإرهاب في حلقة اليوم، وهي الحلقة السابعة من مسلسل الاختيار 2، والتي لخصت أحداث اقتحام كرداسة لتطهيرها من العناصر الإرهابية والتي استمرت أكثر من ٨ ساعات في اليوم الأول، ولخصها الاختيار 2 في قرابة ٣ دقائق.
وفي الأحداث الحقيقية وبعد ما يقرب من 3 ساعات من إطلاق النيران المتواصل والمواجهات العنيفة نجحت القوات في إلقاء القبض على ما يقرب من 60 المتهمين المطلوبين والمشتبه بهم من ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في واقعة ارتكاب مذبحة قسم شرطة كرداسة، وهم كل من أحمد عويس وعلى عبد المنجى وشهرته (على كبدة) والذي تبين أن عربة الكبدة التي يعمل عليها متمركزة أمام قسم كرداسة وأن الضباط قدموها له كنوع من ترك العمل الإجرامي والحصول علي رزق حلال كما تبين أنه من ضمن المتهمين المشرفين على عملية قتل الضباط والتمثيل بأجسادهم ويوسف عبدالرحمن الجندي كما تم ضبط شخص يدعى محمد غازي والذي يعد من المتهمين الرئيسيين المطلوب ضبطهم وإحضارهم وهو من المنتمين إلى الجهاديين الخطرين فضلا عن سمية شنن المتهمة بالتمثيل بجثث الضباط.
وأثناء إجراء عملية التمشيط التي قام بها ضباط العمليات الخاصة بالاشتراك مع ضباط مديرية أمن الجيزة تم العثور على كمية ضخمة من الأسلحة الآلية والذخيرة والقنابل داخل كشك مقابل لقسم كرداسة الذي تواجد به أيضا كراسي ومكاتب مستولي عليها من القسم وأثناء محاولة الضباط استخراج الأسلحة من القسم وتحريزها اشتعلت فيه النيران وتبين أن مالك الكشك كان من المسجلين خطر أيضا وأن القسم وضع له الكشك للتكسب منه إلا أنه كان من ضمن المتهمين الرئيسيين في قتل وسحل الضباط.
"متهم": مش ندمان وهحرق القسم تاني
ألقت قوات الأمن القبض علي ملتحي ينتمي إلى إحدى الجماعات الإرهابية من أحد المتهمين بحرق قسم كرداسة وأثناء صعوده لسيارة الترحيلات بعد القبض عليه قال "أنا مش ندمان علي اللي عملته ولو رجع بيا الزمن تاني هعمل اللي عملته وأحرق القسم تاني" وكان من بين المتهمين أيضا علاء بهلول المتهم بقتل معاون مباحث كرداسة وسيد أحمد برعي المخطط الرئيسي لمحاولة اقتحام قسم كرداسة والدكتور أحمد غزلان وتم احتجاز المتهمين، وترحيلهم من قبل أجهزة الأمن داخل سيارات ترحيل السجناء لحين ايداعهم محبسهم بمكان سري .
"إصابة 5 ضباط و4 مجندين ألقى عليهم إرهابي قنبلة "
وتبين أنه أثناء عمليات التمشيط أيضا أنه أثناء إلقاء القبض على أحد المتهمين قام بإلقاء قنبلة يدوية على القوات قبل أن يهرب مما أسفر عن إصابة 5 ضباط و4 مجندين وتم ضبط متهم آخر كان برفقته وبحوزته 6 قنابل يدوية وسلاحين آليين وتبين إن الخسائر لم تتجاوز نسبة الـ 2% في حين أن المسموح به في المعدلات الدولية نسبة خسائر لا تتجاوز الـ 10% ومن جانبها قامت قوات الشرطة بملاحقة بعض الجناة الذين تمكنوا من الاختباء في القرى المجاورة لـ"كرداسة" و في حظائر المواشي بها و يتم إحكام السيطرة عليهم واحد تلو الآخر خلال الفترة المحددة لفض المنطقة من بؤر الإرهاب والتي لن تتجاوز الـ 24 ساعة القادمة.
"الإرهابيون اختفوا عقب شراسة اقتحام الجيش والشرطة"
قال مصدر أمني، إن هدوء الأوضاع في مدينة كرداسة يأتي بسبب اقتحام مدرعات الشرطة والجيش بكثافة للمنطقة وهو ما أوقف إطلاق النيران من جانب المطلوبين والإرهابيين المحتمين بالمنازل والمساجد والمدارس بالإضافة إلى فرار البعض من "المسلحين والإرهابيين" إلى مناطق محيطة بكرداسة وأكد المصدر أنه تم مطاردة الفارين إلى باقي المناطق الأخرى مع مسح كامل لكرداسة وتفتيش جميع المنازل التي تم تحديد المطلوبين فيها بالإضافة إلى المنازل الأخرى تحسبًا لاختباء بعض المطلوبين فيها وتوقع أن يتم إنهاء العمليات بعد تصفية جميع الجيوب التي يختبئ فيها مسلحون وتمشيط جميع المناطق التي يمكن الاختباء فيها أو الفرار من خلالها.
"إبطال مفعول 11 قنبلة وضبط 14 بندقية الي و3 ار بي جي"
رافق القوات اثناء عملية الاقتحام خبراء من إدارة المفرقعات تحسبا لاستخدام المتهمين القنابل اليدوية لخطروتهم الاجرامية حيث نجحت المفرقعات في إبطال مفعول 11 قنبلة كانت معدة للتفجير كما تم ضبط 14 بندقية آلية و 3 أربي جى بحوزة عدد من المسلحين والتحفظ عليهم داخل المدرعات وشارك في العملية أكثر من 40 تشكيلًا أمنيًا ومجموعات قتالية من الجيش والشرطة مدعومة بالآليات العسكرية والسيارات المدرعة وسيارات فض الشغب.