السودان يحاكم قادة النظام المخلوع
السودان: سجن القيادي الإخواني عبدالباسط حمزة بالسجن 10 سنوات
قضت محكمة في السودان، اليوم الإثنين، بالسجن 10 سنوات للقيادي بجماعة الإخوان عبد الباسط حمزة، وأحد أبرز نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، لتورطه بقضايا غسيل أموال وتمويل الإرهاب.
وأدانت المحكمة الخاصة المنعقدة بمحكمة جنايات بحري وسط المتهم عبدالباسط حمزة، بالثراء الحرام، وعدم تقديمه لابراء الذمة، وادلائه ببيان كاذب للموظف العام، إلى جانب إدانته بمخالفة قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب، اضافة إلى إدانته بمخالفة قانون تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي.
وفرضت المحكمة غرامة مالية على حمزة وبعدم دفعه للغرامة سجنه لمدة 12 شهرا أخرى على أن تسري العقوبات بالتتابع .
وأكدت المحكمة أنها توصلت إلى إصدار حكمها بإصدار عقوبة ضد المدان عبدالباسط حمزة، وفقا للمشرع والقوانين التي وضعها.
وجاء في حيثيات الحكم ان المحكمة اوقعت بالمتهم عقوبة السجن بتهم تتعلق بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب تحت المادة 35 ولمخالفته المادة 9/5 من قانون تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي، ولمخالفته قانون الثراء الحرام والمشبوه وألزمته دفع غرامة مالية وفي حالة عدم الدفع السجن ثلاثة أشهر.
وبخصوص مصادرة الأموال ذكرت المحكمة في حيثيات النطق بالحكم إن لجنة إزالة التمكين سبق أن استردتها بموجب قانون ساري.
لجنة التمكين تلاحق نظام عمر البشير
وكانت لجنة إزالة التمكين في السودان، بدأت الشهر الماضي مصادرة واسترداد عدد من الشركات والعقارات والأصول الضخمة التي منحها نظام الرئيس المخلوع عمر البشير لمجموعات وشخصيات تابعة للتنظيم العالمي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضحت لجنة إزالة التمكين وقتها أن معظم عوائد وأرباح تلك الأصول، كانت توجه لتمويل التنظيم العالمي للإخوان، ومن بين الشركات التي تم استردادها، شركة الرواد، التي كانت تعمل في مجال التطوير العقاري، وتمتلك مشروعات عقارية ضخمة في العاصمة الخرطوم.
كما تم استرداد أسهم شركتي حسان والعابد والخرطوم للطرق والجسور، التي كانت تديرها مجموعة من الإخوان من جنسيات عربية.
وشملت القائمة عددًا من الشركات العاملة في انشطة استثمارية مختلفة مثل الزراعة والإنتاج الحيواني والخدمات المالية، من بينها شركة «شافكو» التنمية و«نعائم للاستثمار» و«فيحاء» للتحويلات المالية، و«البداية» للإنتاج الزراعي.
كما استردت اللجنة عقارات وأراضي ومنشآت سياحية وتجارية وزراعية تقدر مساحتها بمئات الآلاف من الأمتار وتقع في مناطق استراتيجية في الخرطوم والمناطق المحيطة بها.