الكرملين يؤكد مشاركة بوتين فى قمة المناخ الافتراضية.. 22 أبريل
أكد الكرملين، مساء اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك في القمة الافتراضية بشأن المناخ التي ستنظمه الولايات المتحدة في 22 أبريل الجاري.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن في 26 مارس الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا 40 من قادة العالم لحضور قمة افتراضية حول المناخ، سيستضيفها يومي 22 و23 أبريل المقبل.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "قمة القادة حول المناخ" سوف "تؤكد الضرورة الملحة- والمزايا الاقتصادية- للعمل المناخي الأقوى".
ووفقًا للبيت الأبيض، ستعلن الولايات المتحدة عن هدفها للانبعاثات لعام 2030 كمساهمتها الجديدة المحددة وطنيًا بموجب اتفاقية باريس بحلول موعد القمة.
ومن بين المدعوين 17 دولة مسئولة عن ما يقرب من 80% من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي، بما في ذلك الصين وروسيا.
كما دعا بايدن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك عن منطقة الشرق الأوسط.
وقال بايدن للصحفيين، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يعلمان أنهما مدعوان" للانضمام إلى محادثات المناخ.
والثلاثاء الماضي، أفادت الرئاسة الأمريكية بأن الرئيس جو بايدن دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى قمة في دولة ثالثة خلال الأشهر القادمة لبناء علاقة مستقرة مع روسيا "تراعي المصالح الأمريكية" ولبحث جملة من القضايا، ولم تذكر الرئاسة الأمريكية ما إذا كان بوتين قد قبل الدعوة.
وعبر بايدن عن قلقه من الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية ودعا موسكو لخفض التوتر كما شدد على دعم واشنطن "لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء على نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة" من أجل "بناء علاقة مستقرة" مع روسيا، وفق البيت الأبيض.
لكن الرئيس الأمريكي شدد أيضًا على سعيه لـ"بناء علاقة مستقرة" مع روسيا "تراعي المصالح الأمريكية"، بحسب البيت الأبيض، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة "حوار إستراتيجي" حول حظر انتشار الأسلحة وقضايا الأمن.
واقترح بايدن "عقد قمة في بلد ثالث خلال الأشهر المقبلة لبحث مروحة من القضايا"، من دون أن يكشف البيت الأبيض ما إذا كان الرئيس الروسي قد قبل الدعوة.
وأعلنت الرئاسة الأمريكية في بيان عن أن بايدن أعرب خلال محادثات هاتفية جديدة مع بوتين عن "قلقه إزاء الحشد المفاجئ للقوات الروسية في القرم المحتلة وعند الحدود الأوكرانية"، داعيًا موسكو إلى "خفض التوترات".
وقال البيت الأبيض إن بايدن "شدد على دعم الولايات المتحدة الراسخ لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، في حين يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة إلى بروكسل لبحث هذا الملف مع نظيره الأوكراني والحلفاء الأوروبيين والحلف الأطلسي.
وأكد بايدن أن "الولايات المتحدة ستتحرك بحزم دفاعًا عن مصالحها القومية ردًا على ممارسات روسيا على غرار الهجمات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات".