«الخارجية العراقية»: البلاد تعمل بدأبٍ لتعزيز المبادرات الجماعية لتعزيز أمن المنطقة
أكدت وزارة الخارجية العراقية أن البلاد تعمل بدأبٍ لتعزيز المبادرات الجماعية لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف- وفقًا لقناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم الإثنين: إن أمن المنطقة واستقرارها ينعكسان على العراق، وإن حضور العراق في المشهد أصبح في موقع المبادرة والبناء على مصادر قوة وطنية خالصة، موضحًا أن التوازن في السياسة الخارجية يتيح لبلاده إشادة مصالح استراتيجية لإعادة الدور الريادي للعراق.
وأضاف أنه رغم جائحة كورونا التي عصفت بالعالم، إلا أن العراق أكد أنه نقطة جذب والتقاء وتنسيق للمواقف، لافتا إلى أن افتتاح بعض السفارات الأوروبية في بغداد بعد انقطاع سنين شاهد على استقرار العراق والتزام الحكومة بتوفير الأمن للبعثات.
ونوه بأن جهود وزارة الخارجية كانت ولا تزال استثنائية جدًا في توفير الدعم لمواجهة جائحة كورونا، مشددًا على أن الشراكات الاستراتيجية المتعددة تضع مصالح العراق وفق المقاسات الدستورية، وبما يحقق مصالح الدولة والمجتمع معًا.
وأشار إلى أن تنويع البوابات الاقتصادية للعراق عبر حشد جهود سفاراتها وبعثاتها في الخارج، وبمتابعة الدوائر ذات الاختصاص في مركز الوزارة؛ يثمر نتائج تنسيقية عالية المستوى.
كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الإثنين، أن الحكومة ملتزمة بتوفير الأمن للبعثات الدبلوماسية، مضيفة أن أمن المنطقة واستقرارها ينعكسان على وضع العراق.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت، الجمعة، أن واشنطن لن تتسامح مع منفذي الهجمات الإرهابية على مصالحها في العراق.
وأدانت الولايات المتحدة ودول أوروبية، في بيان مشترك، "الاعتداءات" التي شنت الأربعاء الماضي في إقليم كردستان العراق "بأشد العبارات".
كما ذكر بيان لوزارة الخارجية البريطانية: "نحن، حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية نندد بأقوى العبارات بهجومي 14 أبريل في منطقة كردستان العراق"، مؤكدين على مساعدة أربيل في التحقيقات.
وأضاف: "لن يتم التهاون مع الهجمات على العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف ومنشآته، ونؤكد مجددًا التزامنا الثابت بقتال تنظيم داعش".
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، إن "قواتنا الأمنية والمسلحة هي عماد الدولة، ورمز العراق وهويته الوطنية، وعليها تقع مسئولية تاريخية بإعادة هيبة الدولة ولجم كل من يحاول كسر هذه الهيبة".
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي- خلال لقاء عدد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، حسبما أفادت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء نينا: "إننا إزاء تحديات تاريخية، فالعراق يستعيد عافيته بفضل أبنائه وشبابه، وعلى عاتقنا جميعًا يقع واجب حماية العراق ومنع عودة العجلة إلى الوراء، هذه مهمة وطنية يحملها كل عراقي شريف، وهي مهمتكم بالدرجة الأساسية".