«الرى» تؤهل 1539 كيلو متر من الترع لترشيد المياه
تستمر قطاعات وزارة الموارد المائية والري، فى العمل على قدم وساق بجميع محافظات مصر، لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير خمسة مليارات متر مكعب من المياه التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل، تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مارس من العام الماضي.
وانتهت الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، اليوم الإثنين، من تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين 1539،24 كيلو متر من الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه من المستهدف والذى يبلغ 9،003 كيلو متر، في إطار رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضى الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة وكذلك المساهمة فى مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية وأزمة عدم وصول المياه للنهايات.
من جهته، قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، إن المشروع يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة وتشمل الرى والزراعة والنقل.
وأوضح غانم أنه تم إعطاء أولوية لقرى مبادرة "حياة كريمة" والتى تستهدف القرى الأقل دخلاً، من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، والمساهمة فى مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب.
وأوضح المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، أنها تستهدف أيضا تعظيم العائد من الاستثمارات المنفقة على المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى تأهيل المساقي بهدف تطوير شبكة المجاري المائية بشكل متكامل.
يذكر أن المشروع القومى لتأهيل الترع يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.
كما أن هناك توجيهات رئاسية بالعمل على الإسراع للانتهاء من المشروع، بالإضافة إلى التوسع في استخدام وتطبيق طرق الري الحديث لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وعدم إهدارها بما يسهم في زيادة معدلات إنتاجية المحاصيل الزراعية وتحسين نوعيتها.