جامعة طنطا على خريطة المؤتمرات الدولية لأمراض الكلى

أعلن الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس ‏جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، مشاركة فريق بحثي بطب طنطا في أكبر مؤتمر للكلى في العالم، وهو المؤتمر الدولي الافتراضي للجمعية الدولية لأمراض الكلى، والمنعقد في مونتريال مقاطعة كيبيك بكندا في الفترة من 15 إلى 19 أبريل الجاري.

و أشار نائب رئيس ‏جامعة طنطا، أن الفريق البحثي شارك بالنشر الدولي لأحد الأبحاث المهمة والذي يدور حول الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي السكري في مرضى السكري من النوع الثاني باستخدام الخلايا الليمفاوية “CD4 و CXCRS” كدليل للتنبؤ للاعتلال السكرى ومن ثم إمكانية علاجه مبكرًا والوقاية من الفشل الكلوي المزمن، موضحا أن البحث تم إجرائه على 60 مريضًا يعانون من الإصابة بالسكرى من النوع الثاني، وأسفرت نتائجه عن وجود علاقة بين وجود الخلايا الليمفاوية بالبول لمرضى السكري الذين يعانون من الاعتلال السكري في مراحله الأولى.

- جهود لزيادة الأبحاث المبتكرة في مجال الطب

وأضاف “عكاشة” أن مشاركة جامعة طنطا في المؤتمر الدولي الافتراضي للجمعية الدولية لأمراض الكلى 2021، تتماشى مع الجهود التي تبذلها الجامعة برئاسة الدكتور محمود ذكي لكي تحظى بموقع ريادي في طليعة الأبحاث المبتكرة في مجال الطب.

ضم الفريق البحثي الدكتور كمال عكاشة، الأستاذ بقسم الباطنة نائب رئيس ‏جامعة طنطا للدراسات العليا، والدكتورة سارة عبد الحميد، والدكتور محمد زهرة، والدكتورة وسام محمد بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة طنطا.

- الاستفادة من مجالات التحول الرقمي الحديثة

 

وعلى جانب آخر أكد الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، على ضرورة تعظيم الاستفادة من مجالات التحول الرقمي الحديثة في الارتقاء بالتصنيف العالمي للجامعة، مشيرا إلى أن إلى تفعيل وتطبيق الجامعة قرارات المجلس الأعلى للجامعات، وفي مقدمتها الالتزام بقبول من تنطبق عليهم الشروط من الطلاب الوافدين للقيد والتسجيل بالدراسات العليا، وإعادة النظر في اللوائح الدراسية للكليات التي تسمح بقيد الطلاب مرة واحدة فقط خلال العام الدراسي لتكون مرتين بنفس العام مع بداية كل فصل دراسي.

وأضافأن وإعادة النظر في اللوائح الدراسية التي تنص على ضرورة حضور الطلاب بنسبة 75% من المحاضرات داخل الحرم الجامعي كشرط أساسي لدخول الامتحان، وإمكانية تحقيق هذه النسبة من خلال التعليم عن بعد والمنصات الإلكترونية وفقًا لنظام التعليم الهجين.