الإفتاء توضح حكم القراءة من المصحف في الصلاة
حكم القراءة من المصحف في الصلاة، لا يستطيع الكثير من المسلمين صلاة التراويح بدون قراءة جزء من القرآن على الأقل خلال العشرين ركعة، أو على حسب ما يقوم به المسلم من الصلاة وعدد الركعات، والعديد منهم لا يحفظ القرآن فهناك بعض الناس يقرأ القرآن من المصحف، لذا كثرت عمليات البحث حول الحكم الشرعي لقراءة القرآن الكريم من المصحف خلال الصلاة.
حكم القراءة من المصحف في الصلاة
رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إليه يقول: ما حكم قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة؟، حيث رد قائًلا خلال مقطع فيديو مصور في مداخلة تليفزيونية، إن الإنسان لا ينبغي له أن يتكلف الأمر، ولا يشق على نفسه، ويكفي قراءة سورة الفاتحة، وما تيسر من القرآن حتى لو بالسور القصيرة حتى لو رددها كل ركعة.
واستدل بما قاله، عن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، أنني أريد القيام بصلاة التراويح بمفردي، ولكن أخشى من عدم قيام صلاة التراويح بتخلفي عن الجماعة، وكان قادرًا على القيام بمفرده، فكان يقرأ بمفرده سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص أرددها خير لي من أن أقوم مع الإمام.
وتابع الشيخ عويضة عثمان، الشاهد من ذلك، أن يقوم الفرد بقراءة سورة الفاتحة وآية يحفظها مع الفاتحة، أو أقصر سور يقرأها، هذا أفضل، فلماذا يتكلف الفرد بفتح المصحف والقراءة، وحتى يكون انشغال الفرد بالصلاة والتدربر والخشوع فيها، والعبادة ولا يظل الفرد أن يقلب في صفحات المصحف، وهذا يسمح به في النوافل إذا أراد.
اقرأ ايضا:
أدعية رمضان .. دعاء اليوم الثالث والرابع 1442
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، وأما فيما يخص صلاة الفرائض، فقال الرجاء انشغال الفرد بالفاتحة وقراءة سورة قصيرة والتدبر فيها، وأما لو ولو فعل الفرد وقرأ من المصحف أثناء الصلاة ذلك فصلاته صحيحة.
الإفتاء توضح حكم القراءة من المصحف في الصلاة
من جانبها، قالت دار الإفتاء، في ردها على هذا السؤال في فتوى مطولة مفادها، أن القراءة من المصحف أثناء الصلاة في صلاة التراويح وغيرها، وفي صلاة الفرض والنفل صحيحة وجائزة شرعًا ولا كراهة فيها فضلًا عن أن تكون مفسدة للصلاة.